«أيامنا الحلوة» تفتتح مهرجان الأوبرا الصيفية في الإسكندرية

قدمت مجموعة مميزة من أغاني التسعينات والمونولوغ

إقبال كبير على حفل مهرجان الأوبرا الصيفية بالإسكندرية
إقبال كبير على حفل مهرجان الأوبرا الصيفية بالإسكندرية
TT

«أيامنا الحلوة» تفتتح مهرجان الأوبرا الصيفية في الإسكندرية

إقبال كبير على حفل مهرجان الأوبرا الصيفية بالإسكندرية
إقبال كبير على حفل مهرجان الأوبرا الصيفية بالإسكندرية

افتتحت فرقة «أيامنا الحلوة» مهرجان الأوبرا الصيفية بمدينة الإسكندرية في المسرح الروماني الأثري، بمنطقة كوم الدكة، وسط حضور كبير من جماهير المدينة الساحلية وزوارها من المصيفين. وقدمت الفرقة بقيادة المايسترو محمد عثمان، باقة من الأعمال الغنائية والموسيقية التي تنتمي لفترة تسعينات القرن الماضي، والتي اشتهرت الفرقة بتقديمها، إلى جانب مجموعة مميزة من أغاني الموسيقى العربية، ومختارات من أعمال فن المونولوغ.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، مساء أول من أمس، على هامش افتتاح ليالي المهرجان، إن «الوزارة أعدت برنامجاً حافلاً بالنشاطات الثقافية والفنية لفصل الصيف اختصت بأغلبه المدن الساحلية بين الإسكندرية ومرسى مطروح، ودمياط، ورأس البر، وجمصة، وتنوعت بين معارض للكتاب ومهرجانات صيفية».
وأضافت عبد الدايم، أن «الوزارة لديها خطة طموح لمد نشاطها ليشمل جميع محافظات مصر، بدأ تنفيذها عبر إقامة مسرح المواجهة بمحافظة بني سويف، ليمتد على مدى 3 أشهر لباقي محافظات الجمهورية».
ولفتت إلى أن «مهرجان الأوبرا الصيفية بالإسكندرية ودمنهور يحمل رسائل إيجابية موجهة للشباب، ودعوة إلى انتقاء الفنون التي تحمل القيم والمبادئ السامية، كما يعمل على الارتقاء بالوجدان وتنمية وتطوير الوعي».
ويقدم مهرجان الأوبرا الصيفية 25 حفلاً على 3 مسارح، منها: 10 حفلات على مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، و6 حفلات على مسرح (أوبرا دمنهور)، و9 حفلات على المسرح الروماني بمنطقة كوم الدكة بالإسكندرية.
ويشارك به فرق «أيامنا الحلوة»، و«بلاك تيما»، و«مسار إجباري»، و«وسط البلد»، و«أوركسترا ساوند تراك»، و«النفيخة»، و«تكسير شرقي»، بالإضافة إلى المطرب مدحت صالح، بمشاركة عازف البيانو الشهير عمرو سليم - والمطرب تامر عاشور، وعلي الحجار، ونسمة محجوب، وخالد سليم، وعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، ومروة ناجي، وفرقة المايسترو علاء ياسين، وإيمان البحر درويش، وغالية بن علي، ومحمد محسن.
محمد منير، مستشار وزارة الثقافة الإعلامي، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «افتتاح المهرجان الصيفي بالمسرح الروماني بالإسكندرية شهد إقبالاً كبيراً من الأسر المصرية وبعض السائحين الأجانب، وبلغ عدد الحضور مساء أول من أمس نحو 900 مواطن».
وأضاف أن إقامة فعاليات المهرجان بالإسكندرية على المسرح الروماني يقدم رسائل عدة، أبرزها تسليط الضوء على قيمة الأثر المهم، بجانب تقديم فن هادف وراقٍ، من مطربين ينتمون إلى أجيال متنوعة، لإرضاء جميع الأذواق.
ولفت إلى أن «حفل الفنان مدحت صالح أمس، تم حجز جميع مقاعده قبل أيام عدة؛ ما يشير إلى اهتمام المواطنين بهذا المهرجان الذي توقف سنوات عدة، وعاد بقوة مرة أخرى».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.