الاعتقالات تعيق عودة الحياة الطبيعية إلى جنوب سوريا

سكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن الملفات العالقة بعد عام على عودة النظام

دورية روسية في أحد شوارع درعا
دورية روسية في أحد شوارع درعا
TT

الاعتقالات تعيق عودة الحياة الطبيعية إلى جنوب سوريا

دورية روسية في أحد شوارع درعا
دورية روسية في أحد شوارع درعا

رغم مرور عام على بدء سريان اتفاق التسوية الذي أبرم بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسية في يوليو (تموز) 2018، لا تزال ملفات كثيرة عائقاً أمام عودة الحياة الطبيعية إلى جنوب سوريا.
وتعيش تلك المناطق اليوم بعيداً عن أزيز الرصاص وهدير الطائرات وقصف المدافع، إلا أن السكان المحليين، لا يزالون يشكون، حسبما رصدت «الشرق الأوسط»، من استمرار التوقيفات ومصير المعتقلين والمطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية. وقال أحد أعضاء لجنة التفاوض في درعا إن المنطقة الجنوبية لا تزال تخضع لاتفاق، وإن التسوية الأمنية والسياسية لأبناء المنطقة غير محددة بزمن معين كما شاع مؤخراً، وستبقى التسوية فعالة حتى إزالة جميع مذكرات الاعتقال والمطالب الأمنية بحق أبناء المنطقة، وإن المهلة التي انتهت هي المهلة التي منحتها التسوية للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية التي حددت بـ6 أشهر منذ بدء الاتفاق، وإن اجتماعات دورية تتم لحل جميع الملفات العالقة في المنطقة.
ووصل عدد حالات الاعتقال في جنوب سوريا منذ بدء اتفاق التسوية قبل عام إلى 500 حالة، كما أن الخدمات الأساسية في مناطق التسويات غير متناسبة مع باقي المناطق.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.