سخرية من إيفانكا ترمب بسبب خطأ في تهنئتها لرئيس وزراء بريطانيا

تغريدة إيفانكا ترمب تظهر الخطأ في كلمة «مملكة» (تويتر)
تغريدة إيفانكا ترمب تظهر الخطأ في كلمة «مملكة» (تويتر)
TT

سخرية من إيفانكا ترمب بسبب خطأ في تهنئتها لرئيس وزراء بريطانيا

تغريدة إيفانكا ترمب تظهر الخطأ في كلمة «مملكة» (تويتر)
تغريدة إيفانكا ترمب تظهر الخطأ في كلمة «مملكة» (تويتر)

وقعت إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في خطأ إملائي اليوم (الثلاثاء)، عند نشرها تغريدة على موقع «تويتر» تهنئ من خلالها رئيس بلدية لندن السابق ووزير الخارجية السابق بوريس جونسون، على فوزه بزعامة حزب المحافظين، ليصبح رسمياً، غداً (الأربعاء)، رئيس وزراء بريطانيا خلفاً لتيريزا ماي، حسب تقرير نشره موقع «إيفنينغ ستاندارد» البريطاني.
وكتبت إيفانكا ترمب: «مبروك بوريس جونسون منصب رئيس وزراء (يونايتد كينغستون)»، بدلاً من «يونايتد كينغدوم» أي المملكة المتحدة.
وواجهت إيفانكا، البالغة من العمر 37 عاماً، والتي تمتلك 6.7 مليون متابع على «تويتر»، الكثير من التعليقات الساخرة بعد الخطأ الذي صدر عنها.
وغرد أحد الأشخاص: «كينغدوم أم كينغستون؟».
وكتب شخص آخر: «أنا في الرابعة عشرة من عمري وأستطيع أن أتهجى الكلمات أفضل منك».
وقامت إيفانكا بعد فترة قصيرة بتصحيح التغريدة.
وهنأ ترمب رئيس الوزراء البريطاني الجديد فور فوزه بزعامة حزب المحافظين، وكتب في تغريدة: «تهانينا لبوريس جونسون لأنه سيصبح رئيس الوزراء الجديد للمملكة المتحدة. سيكون عظيماً!».
وتعهد بوريس جونسون، الذي سيحل محل تيريزا ماي رئيساً لوزراء بريطانيا بعدما فاز، اليوم، بزعامة حزب المحافظين، بقيادة بريطانيا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي سواء من خلال اتفاق أو من دونه بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
وفاز الزعيم الجديد برئاسة الحزب بنسبة 66% من الأصوات، وحصل جونسون على 92153 صوتاً من أعضاء حزب المحافظين، أي نحو مثلَي ما حصل عليه منافسه وزير الخارجية جيريمي هنت الذي جمع 46656 صوتاً.
ويدفع فوزه المملكة المتحدة نحو مواجهة مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانفصال ونحو أزمة دستورية داخلية بعدما تعهد أعضاء في البرلمان البريطاني بإسقاط أي حكومة تحاول الخروج من الاتحاد دون اتفاق.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».