وزير الخارجية القطري العطية: لن نمارس أي ضغوط على «الجزيرة»

نفي إغلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر»

وزير الخارجية القطري العطية:  لن نمارس أي ضغوط على «الجزيرة»
TT

وزير الخارجية القطري العطية: لن نمارس أي ضغوط على «الجزيرة»

وزير الخارجية القطري العطية:  لن نمارس أي ضغوط على «الجزيرة»

قال وزير الخارجية القطري خالد العطية، إن بلاده لن تمارس أي ضغوط على قناة الجزيرة الفضائية التي تملكها، وتبث من الدوحة.
وقال العطية في حوار مطول نشرته صحيفة «فاينينشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس، إن بلاده «لن تمارس أي ضغوط على قناة الجزيرة القطرية»
ويأتي النفي القطري، عشية مغادرة عدد من قادة الإخوان المسلمين بينهم الدكتور وجدي غنيم الدوحة إلى حواضن أخرى، قال مراقبون إن تركيا تأتي في طليعتها، تليها ماليزيا.
وكرر العطية النفي أن تكون قطر قد طلبت من قيادات بجماعة الإخوان المسلمين مغادرة البلاد، وقال إن «قطر ستبقى منصة للآراء المختلفة».
إلى ذلك نفت شبكة الجزيرة أمس صحة لما تردد من شائعات بشأن إغلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر». وقال الناطق الرسمي باسم القناة في بيان صدر أمس إن «القناة ستبقى تباشر عملها بمهنية وموضوعية».
ونسب موقع الشبكة على الإنترنت شائعة إغلاق القناة على لسان وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم. وفي تقرير لها قالت الجزيرة «إذ كان غريبا إطلاق شائعة كهذه وتحديد توقيت لها، فقد كان الأكثر غرابة أن يكون قائلها وزيرا للداخلية، إذ المفترض والأمر يتعلق بدولة أخرى أن يكون الحديث لوزير الخارجية، حيث الجهة المنوط بها الحديث».
وبعد البحث عن ملاذات آمنة لقادة الإخوان الموجودين في قطر، ظهر على السطح يوم أمس جدل جديد بشأن مصير قادة حركة حماس الفلسطينية، وبينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، حيث تحدثت مصادر أن قطر أبلغت مشعل بالاستعداد لمغادرة البلاد، وقالت تلك الأنباء إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس باشر من فوره التنسيق مع أطراف في تونس (جماعة الإخوان المسلمين) لاستضافته.
غير أن قناة «سكاي نيوز» الإخبارية نقلت عن الرئاسة التونسية، أمس نفيها توجيه دعوة إلى قيادات في حركة حماس للإقامة على أراضيها.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.