أستراليا تنشئ قوة تدريب عسكرية لمساعدة جيرانها

وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)
وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)
TT

أستراليا تنشئ قوة تدريب عسكرية لمساعدة جيرانها

وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)
وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)

أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز، اليوم (الثلاثاء)، أن بلادها تنشئ قوة تدريب عسكرية جديدة لمساعدة جيرانها في منطقة المحيط الهادئ.
وقالت رينولدز: «ستستخدم قوة الدعم بالمحيط الهادئ نهج فريق تدريب متنقل لتعزيز القدرة والمرونة والعمل المشترك في أنحاء المنطقة بمجالات مثل العمليات الأمنية والمساعدات الإنسانية والتخفيف من الكوارث وحفظ السلام».
وستعمل قوة المحيط الهادئ، ومقرها بريسبان، والتي ستبدأ أنشطتها الأولى هذا العام، مع جيران أستراليا، بما في ذلك بابوا غينيا الجديدة وفيجي وفانواتو.
وقالت رينولدز في بيان لوكالة الأنباء الألمانية: «ستعمق هذه القوة العلاقات القائمة منذ فترة طويلة من خلال تنفيذ مناورات وتدريبات ودورات».
وأضافت أن البرنامج يأتي ضمن «عدد من المبادرات الهادفة لتعميق الانخراط الكبير مع منطقة المحيط الهادئ وبناء منطقة آمنة استراتيجيا ومستقرة اقتصاديا ومتمتعة بالسيادة سياسيا».
وقال أليكس هوك، وزير التنمية الدولية وشؤون المحيط الهادئ ومساعد وزيرة الدفاع: «سيتم اتخاذ القرارات بشأن أين ومتى ستنفذ هذه الأنشطة بالتشاور الوثيق وبشكل مصمم خصيصا لتلبية احتياجات شركائنا الإقليميين».
يشار إلى أن منطقة المحيط الهادئ أصبحت أحدث ميدان للمعارك خلال الأعوام الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة وحلفائهما بما في ذلك أستراليا.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».