أستراليا تنشئ قوة تدريب عسكرية لمساعدة جيرانها

وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)
وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)
TT

أستراليا تنشئ قوة تدريب عسكرية لمساعدة جيرانها

وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)
وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)

أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز، اليوم (الثلاثاء)، أن بلادها تنشئ قوة تدريب عسكرية جديدة لمساعدة جيرانها في منطقة المحيط الهادئ.
وقالت رينولدز: «ستستخدم قوة الدعم بالمحيط الهادئ نهج فريق تدريب متنقل لتعزيز القدرة والمرونة والعمل المشترك في أنحاء المنطقة بمجالات مثل العمليات الأمنية والمساعدات الإنسانية والتخفيف من الكوارث وحفظ السلام».
وستعمل قوة المحيط الهادئ، ومقرها بريسبان، والتي ستبدأ أنشطتها الأولى هذا العام، مع جيران أستراليا، بما في ذلك بابوا غينيا الجديدة وفيجي وفانواتو.
وقالت رينولدز في بيان لوكالة الأنباء الألمانية: «ستعمق هذه القوة العلاقات القائمة منذ فترة طويلة من خلال تنفيذ مناورات وتدريبات ودورات».
وأضافت أن البرنامج يأتي ضمن «عدد من المبادرات الهادفة لتعميق الانخراط الكبير مع منطقة المحيط الهادئ وبناء منطقة آمنة استراتيجيا ومستقرة اقتصاديا ومتمتعة بالسيادة سياسيا».
وقال أليكس هوك، وزير التنمية الدولية وشؤون المحيط الهادئ ومساعد وزيرة الدفاع: «سيتم اتخاذ القرارات بشأن أين ومتى ستنفذ هذه الأنشطة بالتشاور الوثيق وبشكل مصمم خصيصا لتلبية احتياجات شركائنا الإقليميين».
يشار إلى أن منطقة المحيط الهادئ أصبحت أحدث ميدان للمعارك خلال الأعوام الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة وحلفائهما بما في ذلك أستراليا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.