أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الاثنين)، التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على موازنة اتحادية ستعزز الإنفاق الفيدرالي وتعلّق العمل بسقف الدين إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وغرّد ترمب أنه «تم إبرام اتفاق» بين البيت الأبيض وكبار الديمقراطيين والجمهوريين في مجلسي الشيوخ والنواب «على موازنة لعامين وسقف للاستدانة»، من دون معوقات يمكن أن تحرف هذا التشريع عن مساره.
ووصف الرئيس الاتفاق بأنه «تسوية حقيقية»، لكن معارضة ظهرت بين أوساط الجمهوريين المحافظين لهذه التسوية خشية إضافة مئات مليارات الدولارات إلى الدين العام.
ويأتي الاتفاق، الذي لا يزال بحاجة إلى تمريره من جانب الكونغرس، فيما قالت وزارة الخزانة إن أموال الحكومة الاتحادية قد تنفد بحلول سبتمبر (أيلول)، ما لم يتوصل المشرعون إلى اتفاق قبل عطلتهم الصيفية.
كما يحد الاتفاق، إذا تم تمريره، من فرص إغلاق آخر لمؤسسات الحكومة الأميركية.
وقالت نانسي بيلوسي وتشاك شومر، زعيما الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، في بيان: «يجب ألا ندع الإيمان الكامل بالولايات المتحدة والثقة فيها يتعرضان للتهديد، وبالتالي نحن فخورون بأننا قمنا بتعليق سقف الدين حتى 31 يوليو (تموز) 2021».
وذكر ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، أن الاتفاق «يؤمن الموارد التي نحتاجها لمواصلة إعادة بناء قواتنا المسلحة».
ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة الاتحادية
ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة الاتحادية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة