انسحاب أميركي مفاجئ من الرطبة

«داعش» وزع منشورات في المنطقة الحدودية بين العراق والأردن

قوات الرد السريع تعتقل مشتبهاً بانتمائه إلى «داعش» خلال عملية في الطارمية شمال بغداد أمس (أ.ف.ب)
قوات الرد السريع تعتقل مشتبهاً بانتمائه إلى «داعش» خلال عملية في الطارمية شمال بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

انسحاب أميركي مفاجئ من الرطبة

قوات الرد السريع تعتقل مشتبهاً بانتمائه إلى «داعش» خلال عملية في الطارمية شمال بغداد أمس (أ.ف.ب)
قوات الرد السريع تعتقل مشتبهاً بانتمائه إلى «داعش» خلال عملية في الطارمية شمال بغداد أمس (أ.ف.ب)

انسحبت القوات الأميركية الموجودة في منطقة الرطبة غرب العراق، المتاخمة للأردن، بشكل مفاجئ ومعها الفوج التكتيكي العائد إلى قيادة شرطة الأنبار الذي يتولى حماية قضاء الرطبة، حسبما أعلن مجلس محافظة الأنبار أمس.
وقال عضو مجلس المحافظة، كريم هلال الكربولي، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا الانسحاب بدا مفاجئاً تماماً ولا نعرف أسبابه». وكشف الكربولي عن أن عناصر تنظيم «داعش» و«عقب هذا الانسحاب المفاجئ للقوات الأميركية والفوج التكتيكي، بدأوا بالفعل في توزيع منشورات على أهالي الرطبة يهددونهم فيها في حال لم يتعاونوا معهم إذا ما دخلوا القضاء». وأوضح أن «هذا الانسحاب سوف تكون له تداعياته السلبية على حركة القطعات، وهو ما يجعلنا نتخوف كثيراً من التداعيات المحتملة لذلك»، داعياً القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى «اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز القطعات العسكرية هناك، لأنه بخلاف ذلك؛ فإن كل الاحتمالات موجودة باتجاه حدوث انهيار أمني».
ورداً على سؤال عن أسباب انسحاب الفوج التكتيكي؛ الذي هو قوة عراقية، بالتزامن مع انسحاب الأميركيين، أكد كربولي أن «الأميركيين الموجودين هناك؛ سواء على شكل قوات أو مستشارين، هم الذين يتولون تقديم الدعم اللوجيستي والاستخباري والطيران... وسواها من أنواع الدعم التي تجعل هذا الفوج قادراً على حماية المنطقة، ودون ذلك؛ فإنه لن يستطيع الصمود في تلك المناطق الصحراوية الواسعة والوعرة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.