بعد 5 عقود... صورة تظهر وجه آرمسترونغ بعد خطوته على القمر

الصورة التي طوّرها المصور آندي سوندرز من مقطع فيديو لـ«ناسا»
الصورة التي طوّرها المصور آندي سوندرز من مقطع فيديو لـ«ناسا»
TT

بعد 5 عقود... صورة تظهر وجه آرمسترونغ بعد خطوته على القمر

الصورة التي طوّرها المصور آندي سوندرز من مقطع فيديو لـ«ناسا»
الصورة التي طوّرها المصور آندي سوندرز من مقطع فيديو لـ«ناسا»

أصبح رائد الفضاء الأميركي نيل آرمسترونغ أحد أشهر الناس في العالم عندما خطا أول خطوة بشرية على سطح القمر في 20 يوليو (تموز) عام 1969 أي قبل 50 عاما.
لكن، رغم إنجازه العظيم، لم تكن هنالك صور واضحة له وهو يقوم بالخطوات الأولى على سطح القمر، لأن نيل كان هو الذي يقوم بمهمة التقاط الصور.
الآن، وبعد مرور خمسة عقود على مهمة «أبوللو 11»، كشف مصور بريطاني هاو النقاب عن اللقطة الأولى التي تظهر وجه نيل آرمسترونغ وهو يمشي على القمر.
لاحظ آندي سوندرز (45 عاما)، أن تعابير وجه آرمسترونغ واضحة في ثلاث لقطات عالية الجودة من مقطع فيديو كانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) نشرته.
ولهذا، قام بدمج اللقطات لينتج منها صورة واضحة مفصلة لوجه آرمسترونغ، اعتبرها العلماء «مؤثرة»، وفق ما نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس.
ومن المعروف أن رواد الفضاء غالبا ما يبقون عدساتهم على عيونهم لتفادي أشعة الشمس المزعجة وهم في المهمات الفضائية، إلا أن آرمسترونغ اختار رفعها عن وجهه لبضع دقائق لكي يستمتع بالمنظر الساحر والغريب الذي وصل إليه (القمر).
ومن المعتقد أن الصورة الملتقطة لنيل كانت بعد جملته الشهيرة: «خطوة صغيرة لإنسان، لكنها خطوة كبيرة للإنسانية».
من جانبه، قال خبير علم الفضاء لدى جامعة نوتنغهام البريطانية الدكتور دان براون، إن «رؤية تعابير وجه آرمسترونغ وهو على سطح القمر، يجعل هذا الحدث التاريخي أكثر واقعية، ويقربه لنا من الحقيقة»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس.
بدوره، قال الدكتور روبرت ماسي العضو في جمعية الفضاء الملكية إن الصورة تذكرنا بمدى خجل آرمسترونغ بالمقارنة مع زميله في المهمة باز آلدرين.
وكان نيل أفضل عالم جيولوجي على سطح القمر، وفق شهادات العلماء في هذا المجال، حيث تمكن خلال 20 دقيقة فقط من تجميع مجموعة رائعة للغاية من العينات.
بعد فترة قصيرة من رحلة أبوللو 11 ترك آرمسترونغ العمل في وكالة «ناسا» وانتقل لتدريس هندسة الفضاء في جامعة سينسيناتي في. وكان الظهور العلني لآرمسترونغ حدثاً نادراً، وقد أوجز رائد الفضاء الأيقونة رؤيته في التعامل مع الشهرة بقوله: «لا أرغب في أن أتحول إلى مزار تذكاري حي»، لدرجة أنه رفض إحدى المرات أن يدون مستشفى اسمه.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.