صمت لافت لـ«الحشد» العراقي حيال استهداف معسكره

عناصر في {الحشد الشعبي} يشاركون في عملية ضد «داعش» بالطارمية شمال بغداد أمس (إ.ب.أ)
عناصر في {الحشد الشعبي} يشاركون في عملية ضد «داعش» بالطارمية شمال بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

صمت لافت لـ«الحشد» العراقي حيال استهداف معسكره

عناصر في {الحشد الشعبي} يشاركون في عملية ضد «داعش» بالطارمية شمال بغداد أمس (إ.ب.أ)
عناصر في {الحشد الشعبي} يشاركون في عملية ضد «داعش» بالطارمية شمال بغداد أمس (إ.ب.أ)

بينما أمر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بالتحقيق في القصف الغامض الذي استهدف مقرا لـ«الحشد الشعبي» شمال بغداد، أول من أمس، لفت انتباه المراقبين صمت قيادة الحشد حيال العملية.
وبينما تشير بعض الروايات بأصابع الاتهام إلى الطيران الأميركي، ترجح أخرى فرضية الاستهداف الإسرائيلي للحشد، نظراً لتصريحات سابقة صدرت عن مسؤولين إسرائيليين باستهداف «الأجنحة الإيرانية» في الحشد العراقي. وبعد أن قال مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات إن الهجوم وقع بقنبلة ألقتها طائرة مسيرة، يشير مسؤول في محور الشمال في «الحشد الشعبي»، إلى أنها «مقاتلة نظراً لحجم الضربة والضرر الذي أحدثته في المكان».
ورغم نفي الجانب الأميركي مسؤوليته عن الحادث، قال مصدر أمني، فضل عدم الإشارة إلى اسمه، إن «طائرة أميركية مسيرة انطلقت من مطار الحرية بقاعدة كركوك قصفت معسكر الحشد».
ولفت أنظار المراقبين المحليين، عدم إصدار هيئة «الحشد الشعبي» أو القيادات البارزة فيها أي تعليق أو إدانة لحادث القصف، خلافاً للمرات السابقة التي وقعت فيها أحداث مماثلة أعقبتها اتهامات مباشرة من بعض القيادات للجانب الأميركي.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.