سفير السعودية بالأمم المتحدة: حرية الرأي والتعبير مكفولة في المملكة وفقا للنظام الأساسي للحكم

أكد أن حكومة بلاده ترفض التشكيك في أحكام القضاء ولا تقبل التدخل في أحكامه

سفير السعودية بالأمم المتحدة: حرية الرأي والتعبير مكفولة في المملكة وفقا للنظام الأساسي للحكم
TT

سفير السعودية بالأمم المتحدة: حرية الرأي والتعبير مكفولة في المملكة وفقا للنظام الأساسي للحكم

سفير السعودية بالأمم المتحدة: حرية الرأي والتعبير مكفولة في المملكة وفقا للنظام الأساسي للحكم

أكد السفير فيصل بن حسن طراد سفير السعودية في الأمم المتحدة بجنيف، أن حرية الرأي والتعبير مكفولة في بلاده «وفقا للنظام الأساسي للحكم والأنظمة المرعية»، وأنها ملتزمة بمواصلة جهودها من أجل حماية حقوق الإنسان والعمل الجاد على تعزيزها على المستويين الوطني والدولي.
وأوضح السفير طراد في مداخلة له أمس أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف، أن الأنظمة المعمول بها في السعودية كفلت جميع حقوق المتهم المتعارف والمعمول بها دوليا، وضمنت ألا يؤدي التمتع بهذه الحرية إلى انتهاك حقوق الآخرين أو تهديد الأمن الوطني أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة، وهو ما يتوافق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يجيز إخضاع حرية الرأي والتعبير لبعض القيود بهدف ضمان احترام حقوق الآخرين أو سمعتهم، أو لحماية الأمن الوطني أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة، وقد أوضح نظام الجرائم المعلوماتية العقوبات التي تطال الأشخاص الذين تتم إدانتهم بذلك.
وأشار السفير فيصل بن طراد إلى المادة 46 من النظام الأساسي للحكم التي تنص على أن القضاء سلطة مستقلة، ولا سلطان على القضاة في قضائهم لغير سلطان الشريعة الإسلامية، وإلى المادة 47 التي تنص على أن التقاضي مكفول بالتساوي للمواطنين والمقيمين في المملكة، ويبين النظام الإجراءات اللازمة لذلك وتعلن أن الجميع سواسية أمام القضاء.
وشدد في ختام مداخلته على أن حكومة بلاده ترفض التشكيك في أحكام القضاء ولا تقبل التدخل في أحكامه وتطلب من الجميع احترام ذلك.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.