العثور على دراهم عربية عمرها ألف عام في قرى الفايكنغ غرب روسيا

العثور على دراهم عربية مدفونة تحت التراب في قرى الفايكنغ بروسيا  -  دراهم عربية تعود إلى أكثر من ألف عام مضى
العثور على دراهم عربية مدفونة تحت التراب في قرى الفايكنغ بروسيا - دراهم عربية تعود إلى أكثر من ألف عام مضى
TT

العثور على دراهم عربية عمرها ألف عام في قرى الفايكنغ غرب روسيا

العثور على دراهم عربية مدفونة تحت التراب في قرى الفايكنغ بروسيا  -  دراهم عربية تعود إلى أكثر من ألف عام مضى
العثور على دراهم عربية مدفونة تحت التراب في قرى الفايكنغ بروسيا - دراهم عربية تعود إلى أكثر من ألف عام مضى

عثرت بعثة دولية على عملات معدنية عربية قديمة يزيد عمرها على ألف عام، وذلك أثناء أعمال تنقيب عن الآثار بالقرب من قرية غوروجاني، في مقاطعة بسكوف شمال غرب روسيا، على الحدود مع بيلاروسيا وإستونيا ولاتفيا. وقال ألكسندر ميخائيلوف، رئيس البعثة في تصريحات لوسائل الإعلام الروسية، إن متطوعين انضموا إلى عمل البعثة الدولية عثروا على دراهم عربية، بقيت مدفونة تحت التراب أكثر من ألف عام، في المنطقة التي تجري فيها أعمال التنقيب، والتي كانت تنتشر فيها قرى الفايكنغ في العصور القديمة. وأوضح أن العملة هي عبارة عن دراهم تم سكّها في عهد دولة الخلافة الإسلامية حتى منتصف القرن العاشر ميلادي.
وقال ميخائيلوف لوكالة «تاس»، إن البعثة عثرت على بقايا قرية تعود إلى قبائل الفايكنغ، ووصف هذا الاكتشاف بأنه «مهم ومثير؛ لأنه ورغم تأثر التربة بمختلف العوامل على مدار مئات السنيين، تمكّن الفريق من العثور على بقايا منازل تعود لعصر الفايكنغ، ضمن مجمع سكني يظهر طبيعة التخطيط العمراني في المجمعات السكنية التي تعود لتلك الحقبة من تاريخ المنطقة وحياة قبائل الفايكنغ». أمّا الدراهم العربية فيرجح الخبراء في البعثة الدولية أنها وصلت المنطقة ضمن العمليات التجارية في تلك المرحلة. إذ عثروا كذلك على أكثر من 350 قطعة أثرية تعود إلى منتصف القرن العاشر ميلادي، بينها حلي ومجوهرات وأسلحة، بعضها مصدره بيزنطة والبعض الآخر من مناطق آسيا الوسطى.
تلك الآثار ساعدت الخبراء من البعثة الدولية على وضع تصوّر لطبيعة الحياة الاقتصادية في قرى الفايكنغ في تلك المنطقة، حيث استنتجوا أن تلك القبائل مارست التجارة الدولية مع مناطق عدّة من العالم، هذا فضلاً عن مهن وحرف مثل معالجة المعادن، وهو ما تدل عليه أفران خاصة اكتُشفت في وسط قرية الفايكنغ القديمة في مقاطعة بسكوف. وتواصل البعثة أعمال التنقيب للعثور على آثار تعود لمراحل تاريخية سابقة، تساعد في معرفة طبيعة حياة أول مجموعات بشرية وصلت إلى تلك المنطقة واستقرت فيها.


مقالات ذات صلة

مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

يوميات الشرق مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية وعدد من المقابر تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)

مصر تستعيد قطعاً أثرية ومومياء من آيرلندا

أعلنت مصر استعادة قطع أثرية من آيرلندا، تضمَّنت أواني فخارية ومومياء وقطعاً أخرى، عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للدولة المذكورة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يمين) يصافح رئيس الحكومة الآيرلندية سيمون هاريس خلال زيارة إلى دبلن (أ.ف.ب)

مصر تستعيد مجموعة قطع أثرية من آيرلندا

أعلنت وزارة الخارجية المصرية استعادة مجموعة من القطع الأثرية من آيرلندا، وذلك عقب الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الآيرلندية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تم بيع القطعة النادرة بـ2.09 مليون دولار ضمن مزاد في جنيف (أ.ف.ب)

بمليوني دولار... بيع قطعة نقود رومانية نادرة تحمل صورة بروتوس

بيعت قطعة نقود ذهبية رومانية نادرة جداً تحمل صورة بروتوس، أحد المشاركين في قتل يوليوس قيصر، لقاء 2.09 مليون دولار ضمن مزاد أقيم الاثنين في جنيف

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق بقايا كائنات بحرية يتجاوز عمرها 56 مليون عام وتعود لعصر الإيوسيني المبكر في طبقات لصخور جيرية (الشرق الأوسط)

اكتشاف تاريخي لبقايا كائنات بحرية في السعودية عمرها 56 مليون سنة

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية اليوم (الأحد)، عن اكتشاف لبقايا كائنات بحرية يتجاوز عمرها 56 مليون عام وتعود للعصر الإيوسيني المبكر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».