«حدائق الملك عبد الله العالمية» تُستكمل خلال 30 شهراً

بتوجيه خادم الحرمين الشريفين

جانب من توقيع الاتفاق
جانب من توقيع الاتفاق
TT

«حدائق الملك عبد الله العالمية» تُستكمل خلال 30 شهراً

جانب من توقيع الاتفاق
جانب من توقيع الاتفاق

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باستكمال تنفيذ مشروع «حدائق الملك عبد الله العالمية» بمدينة الرياض.
ووقّع الدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، أمس (الخميس)، عقد استكمال المشروع الذي يأتي تماشياً مع رؤية «2030» في زيادة الرقعة الخضراء بالسعودية، ومتوافقاً مع برامج تحسين جودة الحياة.
وأوضح المهندس طارق الفارس أمين منطقة الرياض أنه إنفاذاً للتوجيه، قامت الأمانة بطرح المشروع في منافسة للتنفيذ، وقد تمت ترسية العقد على «مجموعة زيد الحسين وإخوانه»، بأكثر من مليار ونصف المليار ريال (426 مليون دولار)، ومدة تنفيذ قدرها 30 شهراً، ويجري حالياً التجهيز للبدء في استكمال التنفيذ، والعمل على إنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.
وقال الفارس إن «حدائق الملك عبد الله العالمية» تبلغ مساحتها مليوني متر مربع، ويشتمل المشروع على سبع حدائق نباتية متنوعة تجسّد رحلة النباتات على مر العصور، إضافة إلى مضامير رياضة المشي ومطاعم ومقاهٍ وأبراج للمشاهدة وساحة للاحتفالات والفعاليات، ومجموعة متكاملة من المرافق والخدمات، بالإضافة إلى مواقف للسيارات تتسع لخمسة آلاف سيارة.
وبين أن المشروع يضم مبنى رئيسياً صُمّم على شكل هلالين ضخمين متداخلين يضمان مجموعة من العناصر، من بينها: «المتحف النباتي»، و«حديقة الوادي»، و«الحدائق المائية»، و«الحدائق العالمية»، وعدد من الحدائق العلمية، ومنها «حديقة الطيور»، و«حديقة الفراشات»، و«حديقة الضوء والصوت»، و«الحديقة الطبيعية»، و«حديقة الاكتشاف»، و«حديقة المتاهة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.