أنباء متضاربة حول مشاركة قوات روسية في معركة إدلب

عناصر «الدفاع المدني» يبحثون عن ناجين بعد غارات على ريف ادلب اول امس (أ ف ب)
عناصر «الدفاع المدني» يبحثون عن ناجين بعد غارات على ريف ادلب اول امس (أ ف ب)
TT

أنباء متضاربة حول مشاركة قوات روسية في معركة إدلب

عناصر «الدفاع المدني» يبحثون عن ناجين بعد غارات على ريف ادلب اول امس (أ ف ب)
عناصر «الدفاع المدني» يبحثون عن ناجين بعد غارات على ريف ادلب اول امس (أ ف ب)

تضاربت الأنباء أمس حول مشاركة قوات برية روسية في المعارك بعد تعثر قوات النظام السوري في التقدم شمال حماة باتجاه إدلب في شمال غربي البلاد. ونفت وزارة الدفاع الروسية صحة أنباء حول مشاركة قوات تابعة للوحدات الخاصة الروسية في معارك في محيط إدلب، وأكدت أن موسكو «لم ترسل قوات برية إلى سوريا».
وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن مصادر في المعارضة السورية أن «قوات برية» و«قوات خاصة» روسية، شاركت في العمليات القتالية في محافظة إدلب. وقالت إن هذه القوات تم إرسالها خلال الأيام الأخيرة للقتال إلى جانب الجيش السوري في شمال غربي البلاد.
كما نفت موسكو في وقت سابق مشاركة قوات من «المرتزقة» تابعة لجيش خاص معروف باسم «جيش فاغنر» في عمليات قتالية حول دير الزور، وفي مناطق مختلفة في سوريا؛ لكنها اضطرت إلى الاعتراف لاحقاً بوجود هذه القوات، بعدما تلقت ضربة جوية أميركية قوية.
في المقابل، أعلن في موسكو عن أن طائرات حربية سورية وروسية شنت سلسلة غارات مركزة أول من أمس، استهدفت 6 مقرات قيادية ومستودع ذخيرة لتنظيمي «جبهة النصرة» و«الحزب الإسلامي التركستاني» في ريفي إدلب وحماة، فيما قال نشطاء سوريون إن القصف استهدف مناطق مدنية.
وأكد نائب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عقاب يحيى، أن روسيا تحاول حسم العمليات العسكرية عبر قواتها بشكل مباشر «بعد فشل النظام في تحقيق أهداف الحملة العسكرية المستمرة على مناطق خفض التصعيد شمال سوريا منذ عدة أشهر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.