قال أحمد بن سالم الناطق باسم «قوة الردع الخاصة»، الموالية لحكومة «الوفاق» في العاصمة الليبية طرابلس أمس، إن هاشم العبيدي شقيق الانتحاري الذي هاجم حفلاً غنائياً في مانشستر في إنجلترا قبل عامين، تم ترحيله من ليبيا إلى بريطانيا أمس.
وأضاف بن سالم في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «عملية التسليم تمت بناء على حكم قضائي بترحيل العبيدي إلى بريطانيا، لافتاً إلى أن الأخير نقل جواً لاستكمال التحقيق معه، و«سُلم إلى مكتب السفارة البريطانية في مطار معيتيقة».
وكانت السلطات الأمنية البريطانية طالبت نظيرتها الليبية، أكثر من مرة، عام 2017. بتسليم العبيدي، شقيق المتهم بتفجير «مانشستر» سلمان العبيدي، بعدما صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة القتل والشروع في القتل والتخطيط لتفجير، لكن السلطات القضائية في طرابلس قالت إنهم سيحققون معه بمقتضى القوانين الليبية.
وقُبض على هاشم، الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، في ليبيا بعد فترة قصيرة من «الهجوم الإرهابي» الذي حدث في مايو (أيار) 2017.
وفجر سلمان رمضان العبيدي، الذي كان يبلغ من العمر حينها 32 عاماً، ومولود في بريطانيا لأبوين ليبيين، نفسه، في ختام حفل للمغنية الأميركية آريانا غراندي، وكان بين الضحايا سبعة أطفال فيما أصيب أكثر من 500 شخص.
وأضاف بن سالم: «إنهم لم يمانعوا أبداً بتسليم العبيدي إلى لندن، وكانوا ينتظرون حكماً قضائياً»، لافتاً إلى أنهم «يريدون أن تغلق هذه القضية، بالطرق القضائية السلمية، بعيداً عن أي تجاوزات بحق أي مواطن ليبي».
وسبق لرئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور، القول إن هاشم يُشتَبَه في أنه ساعد شقيقه وجمع مواد للهجوم الإرهابي، والشرطة البريطانية حققت بالفعل معه في طرابلس مرات عدة، ونحن سنتولى باقي التحقيقات معه.
سلطات طرابلس تسلم بريطانيا شقيق منفذ هجوم مانشستر
سلطات طرابلس تسلم بريطانيا شقيق منفذ هجوم مانشستر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة