بدا أن فضيحة الملياردير جيفري إبستين، المتهم بقضايا تحرش واتجار بالنساء في الولايات المتحدة، بدأت تتدحرج إلى المعركة الانتخابية في إسرائيل، بعدما نشرت صحيفة بريطانية عن شراكة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، تتعلق بأمور الجنس. فقد نشرت صورة لباراك، وهو يدخل بيت إبستين، وقد غطى معظم وجهه، وظهر كأنه يدخل متخفياً.
وفي الحال سعى اليمين الإسرائيلي لاستغلال المشهد، ووضع «فضيحة إبستين - باراك» في صلب المعركة الانتخابية الإسرائيلية. وأعلن باراك مجدداً أنه لا يقيم علاقات مع إبستين إلا في الأمور التجارية البحتة. وهدد بالتوجه إلى القضاء ضد الصحيفة البريطانية لمحاكمتها بتهمة القذف والتشهير، وقال: «هناك حملة لتشويه سمعتي حتى لا أواصل مهمتي لإسقاط (رئيس الوزراء بنيامين )نتنياهو».
في سياق آخر، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، أنها تقوم بأعمال تعزيز وتحصين في أهم 20 موقعاً استراتيجياً في مختلف أنحاء البلاد، وذلك ضمن خططها الحربية لمواجهة الصواريخ الإيرانية المصوبة تجاهها من لبنان بواسطة «حزب الله» أو من سوريا.
تدحرج «فضيحة إبستين» في أميركا إلى المعركة الانتخابية بإسرائيل
تدحرج «فضيحة إبستين» في أميركا إلى المعركة الانتخابية بإسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة