نقل إيرانية بريطانية من سجن إلى مستشفى في طهران

ريتشارد راتكليف ينفّذ اعتصاماً خارج مقر السفارة الإيرانية في لندن (أرشيف – إ.ب.أ)
ريتشارد راتكليف ينفّذ اعتصاماً خارج مقر السفارة الإيرانية في لندن (أرشيف – إ.ب.أ)
TT

نقل إيرانية بريطانية من سجن إلى مستشفى في طهران

ريتشارد راتكليف ينفّذ اعتصاماً خارج مقر السفارة الإيرانية في لندن (أرشيف – إ.ب.أ)
ريتشارد راتكليف ينفّذ اعتصاماً خارج مقر السفارة الإيرانية في لندن (أرشيف – إ.ب.أ)

أعلنت عائلة نازانين زاغاري - راتكليف، وهي إيرانية بريطانية مسجونة في إيران منذ العام 2016 بتهمة التحريض على الفتنة وإسقاط النظام، أنها ُنقلت من زنزانتها إلى جناح الأمراض النفسية في أحد مستشفيات طهران حيث تخضع لمراقبة الحرس الثوري الإيراني.
وقال زوجها ريتشارد راتكليف لإذاعة «بي بي سي 4»، اليوم (الأربعاء)، إنه «من الممكن أن يكون ذلك مقدمة لإطلاق سراحها»، لكن أيضاً «يمكن أن يحدث شيء آخر». وأضاف: «كان لدينا أمل عندما نُقلت إلى المستشفى، لكن عندما تبيّن أن ليس لدينا أي وصول إليها وأنها تخضع لمراقبة الحرس الثوري، أصبحنا بالطبع أكثر قلقاً». ولفت إلى أن «الأولوية الأولى ستكون محاولة الحصول على إذن ليزورها أحد من السفارة البريطانية».
ونقلت نازانين من سجن إيوين إلى مستشفى الامام الخميني الاثنين، وأكد والدها أنها محتجزة لدى الحرس الثوري، وفق بيان صادر عن حملة «أطلقوا سراح نازانين».
وأنهت المرأة البالغة 40 عاما أخيراً إضراباً عن الطعام استمر 15 يوما من أجل أن تحتفل بعيد ميلاد طفلتها غابرييلا التي بلغت عامها الخامس.
وألقي القبض على نازانين في أبريل (نيسان) 2016 خلال مغادرتها إيران بعد زيارة لأسرتها برفقة طفلتها، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بعد إدانتها بتهمة محاولة إسقاط الحكومة الإيرانية. وتنفي نازانين التي كانت تعمل مديرة مشروع في «مؤسسة طومسون رويترز» كل التهم الموجهة إليها.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعون، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً في أعقاب اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ مستشاريه أنه يريد الإعلان عن الاتفاقية في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جيه دي فانس زيلينسكي، وقالا له إنه يجب عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وتحدث مسؤولون أمريكيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر تقديراً».