رئيس بيرو الأسبق أليخاندرو توليدو خلال حملته لخوض سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2011 (ا.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
أميركا تعتقل رئيس بيرو الأسبق أليخاندرو توليدو
رئيس بيرو الأسبق أليخاندرو توليدو خلال حملته لخوض سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2011 (ا.ب)
أعلن مكتب المدعي العام في بيرو، أن الرئيس الأسبق للبلاد أليخاندرو توليدو، اعتقل في الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء)، بناء على طلب تسليم مقدم من ليما.
ومثل توليدو أمام القضاء الأميركي كجزء من إجراءات التسليم، ومن المقرر عقد جلسة أخرى بعد غد الجمعة.
وظل توليدو هارباً منذ عام 2017 ، عندما صدر في حقه حكم بالسجن احترازي لمدة 18 شهراً.
ويشتبه في أن توليدو (73 عاماً) قبل رشى تتراوح بين 20 و 31 مليون دولار من شركة الإنشاءات البرازيلية العملاقة "أودبريشت" مقابل عقد لشق طريق.
ويؤكد توليدو أن تلك المزاعم مدفوعة بأسباب سياسية.
وتولى توليدو الرئاسة خلال الفترة من 28 تموز (يوليو) 2001 حتى 28 تموز 2006.
موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر
محمد الفايد (أ.ف.ب)
في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.
وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.
تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.
وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.
في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.