أودي تكشف عن تجديد طراز «إيه 4» في إيطاليا

بتحديث في التصميم الخارجي ومحركات جديدة

ملامح التجديد في التصميم الداخلي - أودي إيه 4
ملامح التجديد في التصميم الداخلي - أودي إيه 4
TT

أودي تكشف عن تجديد طراز «إيه 4» في إيطاليا

ملامح التجديد في التصميم الداخلي - أودي إيه 4
ملامح التجديد في التصميم الداخلي - أودي إيه 4

مع كل الإثارة التي تحيط بالسيارات الرباعية الرياضية والتحول الكهربائي، تبقى سيارات صالون تقليدية متوسطة الحجم مثل «إيه 4» من الركائز التي تعتمد عليها شركة أودي في مبيعاتها. فعبر 25 عاما من وجودها في الأسواق وخمسة أجيال متعاقبة من إنتاجها باعت منها الشركة نحو 7.5 مليون سيارة، يعد طراز «إيه 4» من أكثر سيارات الشركة مبيعا.
هذا الشهر اختارت الشركة إقليم بولزانو في شمال إيطاليا للكشف عن أحدث أجيال «إيه 4» وتقديمها لتجربة الإعلام الدولي. وتأتي «إيه 4» الجديدة بلمسات تصميم خارجي حديثة ومحركات جديدة وتقنيات قيادة وتواصل إضافية. ولكنها تحافظ على الشكل التقليدي المعهود في سيارات هذه الفئة في فئاتها الثلاث: صالون وأيستيت وأولرود. وتدخل سيارات «إيه 4» الجديدة إلى أسواق منطقة الخليج خلال الربع الأول من عام 2020.
وتقول الشركة إنها قضت نحو أربع سنوات في تطوير هذا الجيل من طراز «إيه 4». وشملت التجديدات كل أنحاء السيارة ما عدا غطاء المحرك وغطاء الصندوق الخلفي وسقف السيارة. وكان التجديد ملحوظا في مقدمة السيارة التي تأتي بفتحة تبريد أكبر حجما بتصميم يتراوح بين الشبك المعدني والقضبان الرأسية وفقا للطراز. وتأتي المقدمة مصممة من قطعة واحدة تشمل الصدامات الأمامية. وتم تحديث شكل الأضواء الأمامية والخلفية التي تأتي الآن بخيار ماتريكس.
التغيير الذي طرأ على الشكل الخارجي للسيارة التي تأتي أكبر حجما من سابقتها عرضته الشركة عبر نظام مشاهدة ثلاثي الأبعاد يوضح الخطوط الأصلية للسيارة والتغييرات التي طرأت عليها بخطوط الليزر الحمراء. كما عرضت الشركة مجسمات لنظام الدفع على جميع العجلات «كواترو» الذي يمكن فصله على سرعات عالية من أجل توفير استهلاك الوقود.
وفي الداخل لم تتغير السيارة كثيرا مع إضافة شاشة ترفيه وملاحة أكبر حجما في موقع مرتفع على لوحة القيادة. وهي تأتي بحجم 12.3 بوصة وتعمل باللمس. وتوفر السيارة نظام ملاحة واضح المعالم على الخريطة مع دعم إضافي بعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية. وتقرأ أدوات السيارة علامات السرعة القصوى على الطرق وتعرضها للسائق بجوار سرعة السيارة الفعلية. وتتصل السيارة بالمعلومات الحية عن حالة المرور بفضل ارتباطها بنقطة اتصال بالإنترنت.
وتنافس «إيه 4» الجديدة في القطاع الذي يشمل سيارات أخرى لا تقل في الكفاءة مثل الفئة الثالثة من بي إم دبليو ومرسيدس «سي كلاس». وتتميز «إيه 4» حاليا بأنها الأحدث في الأسواق.
- المحركات
توفر الشركة مجموعة من المحركات الجديدة لطراز «إيه 4» سوف تتاح منها المحركات البترولية فقط في المنطقة بينما تتوجه محركات الديزل إلى أوروبا. وتحمل المحركات البترولية تقنيات هايبرد خفيف يساهم في توفير الوقود. وعلى رغم الحملة المضادة على وقود الديزل في أوروبا فإن الجيل الجديد من أودي «إيه 4» يثبت أن للديزل النظيف دورا حيويا في محركات الدفع في المستقبل.
وتتاح ثلاثة محركات بترولية كلها بحجم لترين وأربع أسطوانات مع شاحن توربيني توفر ما بين 150 و242 حصانا مع محرك أكبر سعته ثلاثة لترات بست أسطوانات وقدرة 260 حصانا مخصصة لطراز «إس 4» الرياضي. ويعمل المحرك الكبير بتقنية حقن الوقود وهو ينطلق بالسيارة إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 4.7 ثانية. كما يصل إلى سرعة قصوى قدرها 250 كيلومترا في الساعة.
وتعمل المحركات بتقنية هايبرد خفيف ولكن بتيار كهربائي قدرته 12 فولتا بدلا من 48 فولتا المرتبط تقليديا بنظم الهايبرد. وهو نظام أرخص ثمنا ويوفر نسبة من الوقود مع خفض في البث الكربوني.
وترتبط المحركات بناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج بثماني سرعات من نوع «زد إف». ويتاح ناقل يدوي لفئات المدخل. كما توفر الشركة نظام «كواترو» للدفع على كل العجلات في معظم فئات الطراز وهو نظام يعد من المواصفات الأساسية في الفئة الرياضية العليا «إس 4».
- مدير التسويق الدولي في أودي: «إيه 4» تناسب شباب المنطقة
> في لقاء مع مدير التسويق الدولي في شركة أودي، كريستوفر مونز، قال إن طراز «إيه 4» الصالون المتوسط هو من أنجح سيارات الشركة وأعلاها مبيعا، وهو طراز يتوجه في أسواق العالم إلى متوسطي العمر ما بين 45 و50 عاما من العمر. ويقل متوسط عمر المشترين في منطقة الخليج لهذه السيارة حيث يقبل عليها الشباب بنسبة أكبر. وأضاف مونز أن «إيه 4» توفر للشباب سيارة عملية متوسطة الحجم تلبي حاجات التسوق في المدن ورحلات نهاية الأسبوع.
وقال مونز إن أكبر أسواق هذه السيارة تقع في أوروبا ثم الصين فالولايات المتحدة. ولا تباع الفئات التي تعمل بالديزل إلا في أوروبا حيث تستقبل الصين ومنطقة الشرق الأوسط سيارات بترولية فقط. وتضاف تقنية الهايبرد الخفيف لطراز «إيه 4» الجديد التي يقول عنها مونز إنها تعزز كفاءة التشغيل وتقلل من الانبعاث الكربوني. وفي الداخل، يتم التعامل مع شاشة المعلومات باللمس مثل شاشات «آيباد».
واعتبر مونز أن كل خامس سيارة من مبيعات أودي هي من طراز «إيه 4» بنوعيها الصالون وأيستيت بينما تنتج الشركة سيارات هاتشباك متوسطة باسم «إيه 5». وفي أوروبا تبدأ أسعار السيارة من 33.600 يورو.


مقالات ذات صلة

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)
رياضة عالمية تستضيف مدينة ساو باولو البرازيلية السباق الأول في شهر ديسمبر ومن بعدها المكسيك في شهر يناير (فورمولا إي)

فورمولا إي تعلن انطلاق اختبارات ما قبل الموسم في مدريد

تنطلق اختبارات بطولة العالم للفورمولا إي هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية مدريد على مدار أربعة أيام، وذلك استعداداً لانطلاق الموسم الحادي عشر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.