اعتبر المطرب السعودي زايد الصالح، أن أغنيته الجديدة «شخباري» أحدثت «رواجاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع (يوتيوب)»، موضحاً أنه يواصل تجهيز أغنيات ألبومه الثالث.
وأفاد الصالح في حواره مع «الشرق الأوسط»، بأنه يفضل إصدار الألبومات القصيرة، لأنها تواكب عصر السرعة الجاري. كما اختار الصالح، الفنان السعودي راشد الماجد، والفنان المصري عمرو دياب، ليكونا قدوة له في الغناء.
في البداية، أعرب الفنان السعودي زايد الصالح، عن سعادته الكبيرة لإحيائه عدداً من الحفلات الغنائية بالقاهرة في الآونة الأخيرة بعد فترة من الغياب لانشغاله بتسجيل أغنيات، فضلاً عن استعداده لتقديم عدد من الحفلات بمصر في الصيف الجاري، الذي يحرص الجمهور السعودي عادة على زيارة مصر خلال شهوره.
ورغم أن الصالح توقع نجاح أغنيته الأخيرة «شخباري»، بعد تعاونه «المثمر والمتكرر» مع الفنان خالد النادر، الذي قدم معه أغنيته الشهيرة «يا ندمانة»، فإنه بحسب تعبيره، «لم يتوقع نجاحها بهذه السرعة الكبيرة»، وأرجع ذلك إلى عمله مع النادر بكل حب وتفاهم.
وعن اعتماده على الأغنيات «السنغل» في الفترة الماضية بدلاً من الألبومات الغنائية، قال الصالح: «قدمت خلال السنوات الماضية ألبومين غنائيين، الأول (آه منك) والثاني (يلاحقني)، وأعتقد أن العملين حققا نجاحاً لافتاً، ففكرنا حالياً في طرح عدد من الأغنيات السنغل وبدأناها بأغنية (شخباري)، وخلال الفترة المقبلة سنطرح 3 أغنيات تباعاً، حتى يحين وقت العمل على الألبوم الجديد».
يرى الصالح أن تقديم الألبومات الغنائية القصيرة، التي تضم 5 أغنيات، هو الأفضل للجمهور في الفترة الحالية، لأن الجمهور لم يعد قادراً على الاستماع إلى أكثر من 8 أغنيات في الألبوم الواحد، خصوصاً أننا نعيش في عصر السرعة والتكنولوجيا، فأنا أطالب الفنانين بالتركيز على 4 أغنيات فقط، بدلاً من طرح 10 أغنيات لا ينجح منها إلا 2 أو 3 فقط.
وأضاف أن الألبوم الجديد سيكون مختلفاً تماماً، عن الألبومين السابقين، لأنه وفق تعبيره، يركز على مخاطبة الجمهور العربي بأكمله، وليس الخليجي فقط، إذ يضم أغنية مصرية ستكون مفاجأة للجميع، بالإضافة إلى أن «ألحان الألبوم الموسيقية ستكون مختلفة أيضاً عن كل الجمل اللحنية التي قدمتها في أعمالي السابقة، بعدما مزجت فيها بين الإيقاعات الحديثة والآلات الخاصة بمنطقة الخليج»، لافتاً إلى أنه يجتهد في تقديم أعمال جديدة لرضاء الجمهور العربي والخليجي.
وعن علاقته بالمطربين السعوديين الكبار أمثال محمد عبده، ورابح صقر، وعبد المجيد عبد الله، قال: «علاقتي بهم أكثر من رائعة، فهؤلاء هم الأساتذة الذين نتعلم منهم الفن السعودي الأصيل».
ورد الصالح على الانتقادات والاتهامات التي توجه للمطربين السعوديين الشباب بأنهم يساهمون في تراجع الأغنية السعودية، قائلاً: «كل إنسان له وجهة نظر، ولكني كفنان ومطرب سعودي شاب، أرى أننا لم نخرب الأغنية السعودية مطلقاً، فكل ما فعلناه هو أننا قدمناها بشكل مختلف وجديد عما كانت عليه، وهذا الأمر يفعله كل جيل غنائي جديد، وأنا من الفنانين الذين أحب الاستماع إلى النقد والاستفادة منه، لأن هدفنا الوحيد في النهاية هو إنجاح الأغنية السعودية والحفاظ عليها، لكي تظل رائدة.
زايد الصالح: أفضّل الألبومات القصيرة لمواكبتها عصر السرعة
المطربون الشباب لم يفسدوا الأغنية السعودية بل قدموها بشكل مختلف
زايد الصالح: أفضّل الألبومات القصيرة لمواكبتها عصر السرعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة