عشيرة صدام تستعد للعودة إلى ديارها

بعد 5 سنوات من النزوح المرّ

بقايا ضريح صدام حسين في قرية العوجة (غيتي)
بقايا ضريح صدام حسين في قرية العوجة (غيتي)
TT

عشيرة صدام تستعد للعودة إلى ديارها

بقايا ضريح صدام حسين في قرية العوجة (غيتي)
بقايا ضريح صدام حسين في قرية العوجة (غيتي)

بعد 5 سنوات من النزوح المرّ الذي فُرض عليها، تستعد عشيرة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين للعودة إلى ديارها.
وتشير معطيات واردة من قرية العوجة، مسقط رأس صدام، التي تقع على نحو 13 كيلومتراً جنوب تكريت وتسكنها عشيرة البو ناصر التي ينتمي إليها البيجات (أبناء عمومة صدام)، إلى اتفاق بين السلطات المحلية في صلاح الدين وقيادات «الحشد الشعبي» المتمركزة هناك، يقضي بالسماح بعودة الأهالي، الذين توزعوا على مدن إقليم كردستان، تدريجياً بعد إصلاح بناها التحتية.
ويقول فلاح الندا، نجل شيخ عشيرة البو ناصر، إن «الأمر غير واضح حتى الآن، نعم سمعنا أن القيادي في (الحشد) أبو مهدي المهندس سمح بعودة أهالي العوجة، لكننا حتى الآن نجهل الآلية والطريقة». وأضاف: «نأمل أن تكون إجراءات العودة هذه المرة جادة، لأننا نسمع بذلك منذ سنوات». وتابع قائلاً: «كانت الناس تعتقد قبل 2003 أن شوارع العوجة معبّدة بالمرمر الخالص، فوجدوا بعد ذلك أنها قرية عادية، فيها بضعة قصور بجانب الكثير من المنازل العادية التي دمرت معظمها المعارك ضد (داعش)».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.