هوت بتكوين أكثر من عشرة في المائة إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين؛ حيث تزايدت المخاوف من حملة على العملات المشفرة على خلفية التدقيق المتزايد بشأن عملة ليبرا الرقمية التي تخطط «فيسبوك» لإطلاقها.
وهبطت بتكوين 11.1 في المائة منذ يوم الجمعة الماضي، لتصل إلى 9855 دولارا في وقت مبكر من أمس الاثنين، وهو أدنى مستوى لها منذ الثاني من يوليو (تموز) الجاري. وانخفضت العملة المشفرة الأصلية بنسبة 10.4 في المائة يوم الأحد فقط، وهو ثاني أكبر انخفاض يومي هذا العام. وارتفعت في أحدث سعر لها نصفا في المائة إلى عشرة آلاف و245 دولارا.
ودعا السياسيون وهيئات الرقابة المالية في أنحاء العالم إلى التدقيق بخصوص عملة ليبرا في ظل مخاوف تتراوح بين حماية المستهلك والخصوصية والمخاطر التنظيمية المحتملة بالنظر إلى الانتشار العالمي لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عملتي بتكوين وليبرا وغيرهما من العملات المشفرة الأسبوع الماضي، مطالبا الشركات بالسعي إلى وضع ميثاق مصرفي وإخضاع نفسها للوائح التنظيمية الأميركية والعالمية إذا أرادت أن «تصبح بنكا».
وتراجعت بتكوين، التي لم تتأثر في البداية بتغريدة ترمب، بعدما دعا جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لتعليق مشروع «فيسبوك» لحين معالجة شتى المخاوف بداية من الخصوصية وحتى غسل الأموال.
وارتفعت عملة بتكوين بنسبة 55 في المائة تقريبا في تسعة أيام بعد أن كشفت فسيبوك عن خططها لإطلاق ليبرا في 18 يونيو (حزيران) الماضي، مسجلة أعلى مستوى لها في 18 شهرا، لتبلغ نحو 14 ألف دولار. وعزز المشروع الآمال بين بعض المستثمرين بإمكانية أن تحظى العملات المشفرة بقبول أوسع.
{بتكوين} تتهاوى بعد تضييق الخناق على {ليبرا}
{بتكوين} تتهاوى بعد تضييق الخناق على {ليبرا}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة