سباق مع الزمن لإنقاذ الاتفاق النووي

إقرار أوروبي بـ«استحالة» تلبية مطالب إيران

فيديريكا موغيريني مع عدد من الوزراء المشاركين في اجتماع بروكسل أمس (أ.ف.ب)
فيديريكا موغيريني مع عدد من الوزراء المشاركين في اجتماع بروكسل أمس (أ.ف.ب)
TT

سباق مع الزمن لإنقاذ الاتفاق النووي

فيديريكا موغيريني مع عدد من الوزراء المشاركين في اجتماع بروكسل أمس (أ.ف.ب)
فيديريكا موغيريني مع عدد من الوزراء المشاركين في اجتماع بروكسل أمس (أ.ف.ب)

يخوض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين يبذلون كل الجهود الممكنة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، سباقاً مع الزمن، لكنهم خلصوا خلال اجتماعهم في بروكسل، أمس، إلى استحالة الالتفاف على العقوبات الأميركية، وبالتالي ضآلة في التجاوب مع ما تطلبه طهران.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، بعيد وصوله إلى بروكسل للمشاركة في الاجتماع، قوله «إن الاتفاق لم يمت»، والاتحاد الأوروبي يريد أن يعطي إيران «إمكانية العودة عن إجراءاتها الأخيرة التي تتعارض مع التزاماتها» الواردة في الاتفاق النووي. كما أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن أمله في أن «تعود إيران إلى الالتزام بالاتفاق». وبدوره، علق وزير الخارجية الإسباني، جوزيب بوريل، الذي تم اختياره وزيراً لخارجية الاتحاد الأوروبي، خلفاً لفيديريكا موغيريني، على هذا الوضع بالقول: «نحن نقوم بكل ما هو ممكن لإبقاء الاتفاق النووي مع إيران، ونعرف في الوقت نفسه أن هذا الأمر سيكون صعباً للغاية بسبب الموقف الأميركي».
وحسب مصادر تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، يجد الأوروبيون أنفسهم «محشورين» بين المطرقة الأميركية والسندان الإيراني. فهم من جهة غير قادرين حتى اليوم على «انتزاع تنازلات من إيران لتسويقها لدى واشنطن، وإقناعها بـ(تجميد) بعض عقوباتها»، وفي المقابل فإنهم «عاجزون» عن دفع طهران للعودة إلى الالتزام ببنود الاتفاق، من غير مقابل «جدي».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.