«جدل» الأردنية تفتتح مهرجان الصيف في مكتبة الإسكندرية

يستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل

فرقة «جدل» الأردنية تفتتح مهرجان الصيف الدولي بالإسكندرية
فرقة «جدل» الأردنية تفتتح مهرجان الصيف الدولي بالإسكندرية
TT

«جدل» الأردنية تفتتح مهرجان الصيف في مكتبة الإسكندرية

فرقة «جدل» الأردنية تفتتح مهرجان الصيف الدولي بالإسكندرية
فرقة «جدل» الأردنية تفتتح مهرجان الصيف الدولي بالإسكندرية

تفتتح فرقة «جدل» الأردنية الدورة الـ17 من مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية، يوم الجمعة 26 يوليو (تموز) الجاري، والذي يقدم حفلات موسيقية وورش عمل وندوات ومحاضرات لفنون الموسيقى والغناء والمسرح وعروضاً للسينما المستقلة. وينظم المهرجان مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، ويستمر حتى 31 أغسطس (آب) 2019. ويهدف المهرجان إلى نشر الثقافة والتذوق الفني ودعم الجودة الفنية وإحياء التراث الفني والثقافي.
ويشارك في المهرجان عدد من الفنانين المصريين المتميزين، من بينهم الفنان علي الحجار، والموسيقار عمر خيرت، والفنان مدحت صالح، والفنان خالد سليم، بجانب بعض الفنانين الشبان مثل عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، والفنان محمد محسن، ونوران أبو طالب ونسمة محجوب والفنان السوري طارق السويدان، بالإضافة للعرض المسرحي «أمين وشركاه» للفنان أحمد أمين، والحفلات الشعرية لكل من عمرو حسن، وعمرو قطامش وعرض «ستاند آب» كوميدي من تقديم محمد حلمي. وتقدم معظم العروض الفنية في المسرح الكبير والصغير والساحة الخارجية بمكتبة الإسكندرية.
بدورها، تقول رشا عيد، مديرة مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، لـ«الشرق الأوسط»: «الدورة المقبلة من مهرجان الصيف، تتميز بتنظيم مسابقة جديدة لفرق (أندر جروند)، خلال المهرجان، كما يشهد حفل الافتتاح ظهور فرقة (جدل) الأردنية». وأضافت: «تم الإعلان عن برنامج المهرجان وطرح تذاكر الحفلات من الآن، مشيرة إلى أن حفلات النجوم الكبار تشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور السكندري، ومن المصيفين الذين يزورون المدينة خلال شهور الإجازة الصيفية، ويحرصون على الاستمتاع بأجواء المهرجان الغنائي والموسيقى الدولي».
وقالت مكتبة الإسكندرية في بيان صحافي أمس: «يتيح المهرجان الفرصة للعروض الموسيقية للفرق المحلية والأجنبية، إذ تشارك فرقة (كارفان) و(خلطبيطة) و(هجين)، وفرقة (فابريكا) مع (إلكتريك أيل شوك) اليابانية، وفرقة (سديم) مع رباعي (ليا لو) السويسري، وفرقة (ريفريكا) من إستونيا مع فرقة (أقصى الوسط)». بالإضافة إلى العروض المتميزة للفرق المستقلة إذ يشارك فريق «جدل» من الأردن في الحفل الافتتاحي للمهرجان، و«المولوية المصرية» و«مسار إجباري» و«شارموفرز» و«أندروميدا» و«أوركسترا ساوند تراك» و«سماعي» و«جنوب الوادي للفن النوبي والأفريقي» و«وسط البلد» و«نوستالجيا» للفنان شريف منير والفرقة الأردنية «آخر زفير». هذا بجانب حفل أوركسترا مكتبة الإسكندرية والذي يقدم حفلاً لأغاني العصر الذهبي بقيادة محمد سعد باشا.
ويشمل برنامج المهرجان إضافة للعروض الموسيقية عروضاً خاصة، حيث يوجد مسابقة «نغمة حرة» للفرق المستقلة المحلية، وندوة حول نشأة الفرق الموسيقية في مصر، وورش عمل متنوعة. بجانب عروض ومناقشة الأفلام المستقلة مثل «جُزر» و«ماكسيم» و«ربما يكون مغلقاً» و«لمبة نيون».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.