«اليونسكو» تشيد بقرارات السعودية للحفاظ على التراث الحضاري

 اثار السعودية
اثار السعودية
TT

«اليونسكو» تشيد بقرارات السعودية للحفاظ على التراث الحضاري

 اثار السعودية
اثار السعودية

أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالقرارات الحكومية، التي اتخذتها السعودية للحفاظ على التراث الحضاري، ورفع مستوى الوعي بتاريخها.
وقالت إيرينا بوكوفا مديرة عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو): إن القرارات التي اتخذتها السعودية مؤخرا الرامية إلى المحافظة على التراث الحضاري العريق، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتاريخ المملكة.
وهنأت مديرة اليونسكو في خطاب للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والأثار، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري، وقالت: "إن هذه المبادرة ستهدف إلى رفع مستوى الوعي بتاريخ السعودية، وحماية المواقع الأثرية، والحفاظ على التراث الذي يشمل المدن القديمة وتهيئة وتطوير وضمان التشغيل الأمثل لمتاحف المملكة".
وأوضحت أن مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري، سيسهم في تعزيز الحماية والحفاظ على الآثار والمواقع الأثرية في السعودية، وبالتالي يعد مناسبا تماما لأن يتوافق مع تنفيذ اتفاقية "اليونسكو" لعام 1970م بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية إلى السعودية، وهي دولة لها عضوية منذ عام 1976م.
وأعربت بوكوفا عن تهنئتها للهيئة العامة للسياحة والآثار بمناسبة تنظيم معرض جوانب من التراث العمراني، الذي أقيم مؤخرا بمقر اليونسكو، وقالت "إنه كان من دواعي سرورنا أن يتم افتتاحه من قبل الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة".



فيصل بن فرحان وهوكستين يناقشان تطورات لبنان

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن فرحان وهوكستين يناقشان تطورات لبنان

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين، التطورات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

وبحث الجانبان القضايا الإقليمية الراهنة، خلال لقائهما بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض، بحضور الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، مستشار الوزير للشأن اللبناني.