«الآسيوي للاستثمار» يصل إلى 100 عضو في 3 سنوات

TT

«الآسيوي للاستثمار» يصل إلى 100 عضو في 3 سنوات

وسع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي دخل عامه الثالث منذ تأسيسه، أعضاءه إلى 100 عضو، مع الموافقة على انضمام 3 دول أفريقية إليه، وهي بنين وجيبوتي ورواندا.
واتخذ القرار بالإجماع من قبل مجلس حكام البنك، خلال اجتماعه السنوي الرابع في لوكسمبورغ مساء أول من أمس (السبت). وسينضم الأعضاء الثلاثة الجدد إلى عضوية البنك رسمياً، حالما يكملون العمليات الداخلية المطلوبة، ويودعون الدفعة الأولى من رأس المال، في البنك، بحسب وكالة «شينخوا» الصينية.
في الوقت نفسه، انتخب اجتماع البنك وزير المالية الصيني ليو كيون، رئيساً لمجلس محافظي البنك. ومع التوسع المتفَق عليه لعضوية البنك إلى 100 عضو، وحجم توسيع التمويل المصادق عليه إلى 8.5 مليار دولار، أصبح البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، عضواً مهماً في النظام التنموي متعدد الأطراف، وفقاً لما قاله ليو خلال الاجتماع السنوي للبنك.
وقال رئیس البنك الآسيوي جین لي تشون في بیان على هامش الاجتماع إن أعضاء البنك یمثلون 78 في المائة من سكان العالم، و63 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مبیناً أنه «بفضل دعم جميع أعضائنا استطعنا بناء مؤسسة مرنة تساعد في دعم تنميتهم المستدامة».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة البنك داني ألكساندر، إن 57 دولة أسست البنك كمؤسسة متعددة الأطراف تركز على دعم التنمیة المستدامة من خلال البنیة التحتیة، مشيراً إلى أن انضمام أعضاء آخرین في السنوات الثلاث الماضیة هو اعتراف بأن البنك «رسخ نفسه كجزء من النظام الدولي القائم على القواعد مع حوكمة قویة ومعاییر دولیة عالیة». وأضاف: «لدینا الآن أعضاء في كل قارة ونرحب بالاهتمام المتزاید من البلدان الأفریقیة بالانضمام إلى البنك»، معرباً في الوقت نفسه عن تطلعه للعمل مع الدول الثلاث الجدیدة. وأشار إلى أن البنك وافق منذ بدء عملیاته في 2016 على 46 مشروعاً في 18 دولة عضو بقیمة إجمالیة تبلغ 8.5 ملیار دولار.



«أوكسفام»: أثرياء أوروبا يتعاملون مع الكوكب على أنه «ملعب شخصي لهم»

أرقى اليخوت الترفيهية في العالم بميناء موناكو الفرنسي (رويترز)
أرقى اليخوت الترفيهية في العالم بميناء موناكو الفرنسي (رويترز)
TT

«أوكسفام»: أثرياء أوروبا يتعاملون مع الكوكب على أنه «ملعب شخصي لهم»

أرقى اليخوت الترفيهية في العالم بميناء موناكو الفرنسي (رويترز)
أرقى اليخوت الترفيهية في العالم بميناء موناكو الفرنسي (رويترز)

أظهر تقرير جديد من منظمة «أوكسفام»، صدر اليوم الاثنين، أن الشخص فائق الثراء في أوروبا يطلق خلال أسبوع واحد الكمية نفسها التي يطلقها شخص واحد ضمن فئة «أفقر واحد في المائة من سكان العالم» على مدى حياته من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وقالت كيارا بوتاتورو، مستشارة سياسة مواجهة عدم المساواة والضرائب في الاتحاد الأوروبي لدى «أوكسفام»، في بيان: «يعامل الأثرياء في أوروبا كوكبنا على أنه ملعب شخصي لهم».

ونشرت «أوكسفام» الدراسة قبل «مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب29)» الذي سيُعقد في أذربيجان خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهي تركز على كيفية تمويل مشروعات التخفيف من آثار تغير المناخ في الدول النامية.

وتسعى منظمة مكافحة الفقر غير الحكومية إلى إعادة التركيز على الأثرياء للغاية، داعية إلى فرض ضرائب على الثروة وضرائب أكبر على الأصول، مثل الطائرات الخاصة واليخوت الفاخرة.

وقالت «أوكسفام» إن تقريرها يُظهر كيف يسهم الأثرياء بأوروبا في تفاقم تغير المناخ على حساب سكان أفقر مناطق العالم.

وأضافت بوتاتورو: «استثماراتهم الملوثة، وطائراتهم الخاصة، ويخوتهم، ليست مجرد علامات على الرفاهية، بل إنها تغذي عدم المساواة، والجوع، وحتى الموت».

وأكدت بوتاتورو: «يجب على الأثرياء تحمل فاتورة تأثيراتهم الكربونية، وليس ذلك على الأوروبيين العاديين».

ووفقاً لـ«أوكسفام»، فإن «الشخص الأوروبي فائق الثراء» على يخته يصدر في عام واحد ما يعادل ما يصدره شخص عادي بأوروبا في 585 عاماً.

كما سلطت المنظمة الضوء على أن نحو 40 في المائة من استثمارات أصحاب المليارات التي حُلّلت ببحثهم كانت في صناعات ملوثة بشدة مثل التعدين والنفط والشحن.

وقالت «أوكسفام» إن إجمالي انبعاثات الاستثمار لـ36 من أغنى المليارديرات في الاتحاد الأوروبي يعادل انبعاثات الكربون السنوية لأكثر من 4.5 مليون أوروبي.