عفرين... «تتريك» وتغيير ديموغرافي

«الشرق الأوسط» ترصد أوضاع المدينة السورية

مدرسة في عفرين رُفِع فوقها العلم التركي وراية «الجيش السوري الحر» وكتب على اللوحة باللغتين العربية والتركية (الشرق الأوسط)
مدرسة في عفرين رُفِع فوقها العلم التركي وراية «الجيش السوري الحر» وكتب على اللوحة باللغتين العربية والتركية (الشرق الأوسط)
TT

عفرين... «تتريك» وتغيير ديموغرافي

مدرسة في عفرين رُفِع فوقها العلم التركي وراية «الجيش السوري الحر» وكتب على اللوحة باللغتين العربية والتركية (الشرق الأوسط)
مدرسة في عفرين رُفِع فوقها العلم التركي وراية «الجيش السوري الحر» وكتب على اللوحة باللغتين العربية والتركية (الشرق الأوسط)

تتعرض مدينة عفرين، ذات الغالبية الكردية، شمال سوريا، لحملة «تتريك» وتغيير ديموغرافي منذ سيطرة الجيش التركي وفصائل سورية معارضة عليها في مارس (آذار) 2018.
ورصد تحقيق لـ«الشرق الأوسط» نزوح ما يزيد على نصف سكان المدينة، البالغ عددهم قبل الحملة نحو نصف مليون شخص، وتمركزهم في مخيمات بمناطق الشهباء في ريف حلب الشمالي، على بُعد عشرات الكيلومترات من منازلهم، وحلّ مكانهم نازحون من بلدات الغوطة الشرقية لدمشق ومدن حمص وحماة وحلب، وغيرها، من سكان المناطق التي استعادتها القوات النظامية من الفصائل المعارضة، وأجبروا على ترك مناطقهم بموجب تفاهمات بين الدول «الضامنة» لعملية آستانة (روسيا وتركيا وإيران) بداية العام الماضي.
وعلى مدى الأيام الماضية، تواصلت «الشرق الأوسط» مع سكان مدنيين ونشطاء ومعارضين من داخل عفرين، إلى جانب شخصيات تركت مسقط رأسها، وقصدت دول الجوار، أو لجأت إلى دول أوروبية، لكنهم يحتفظون بيوميات حول طبيعة الحياة، في ظل انتشار الجيش التركي وفصائل موالية له، كما تحدثت مع نازحين من حمص وغوطة دمشق لسماع وجهة نظرهم، وقامت بحجب الأسماء وبعض تفاصيل الحياة، وأعادت نشرها، حفاظاً على سلامة الأشخاص الذين شاركوا في التحقيق.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله