مقتل جندي أميركي في أفغانستان

عناصر من الجيش الأميركي في معسكر شوراب العسكري بمقاطعة هلمند الأفغانية - أرشيف (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الأميركي في معسكر شوراب العسكري بمقاطعة هلمند الأفغانية - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

مقتل جندي أميركي في أفغانستان

عناصر من الجيش الأميركي في معسكر شوراب العسكري بمقاطعة هلمند الأفغانية - أرشيف (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الأميركي في معسكر شوراب العسكري بمقاطعة هلمند الأفغانية - أرشيف (أ.ف.ب)

أعلنت مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بيان مقتل جندي أميركي في أفغانستان، اليوم (السبت).
ولم تذكر المهمة أي تفاصيل، وحجبت اسم الجندي لحين إبلاغ أقاربه، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
يأتي هذا في الوقت الذي يجري به الأميركيون وحركة «طالبان» محادثات سلام، لإنهاء النزاع الذي أطلقته واشنطن بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وقد قُتل تسعة جنود أميركيين على الأقل منذ بداية 2019 في أفغانستان، في مقابل 12 في 2018، وفي بداية أبريل (نيسان)، وقُتل ما يناهز 2300 جندي أميركي، وأُصيب أكثر من 20400 في أفغانستان منذ نهاية 2001، عندما أطاح تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بحركة «طالبان» من السلطة.
لكن عدد القتلى في صفوف القوات الأميركية تراجع كثيراً بعد 2014، عندما لم تعد مهمة الحلف الأطلسي مهمة قتالية، بحسب ما أشارت إليه «وكالة الصحافة الفرنسية» في تقرير سابق من كابل.
وفي ذروة وجودها في أفغانستان، بلغ عدد القوات الأميركية مائة ألف جندي. ولا يزال في أفغانستان نحو 14000 جندي في إطار مهمة «الدعم الحازم» التي تقضي أيضاً بأن تقدم واشنطن دعماً جوياً كبيراً للقوات الأفغانية.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».