السجن لموظف سابق في قطاع التسليح الألماني بتهمة إفشاء أسرار الدولة
برلين - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة ألمانية بسجن موظف سابق في قطاع التسليح لمدة عامين و6 أشهر بتهمة إفشاء أسرار الدولة. وذكرت المحكمة الإقليمية في مدينة دوسلدورف، غرب ألمانيا، أمس (الجمعة)، أن المتهم، الذي كان يعمل صحافياً في السابق، والذي يبلغ من العمر 56 عاماً، سلم خطة تمويل سرية لوزارة الدفاع الألمانية إلى طيار مقاتل صديق له في الجيش الألماني. وكان الطيار السابق، 60 عاماً، الذي كان يعمل أيضاً في قطاع التسليح، قد حُكم عليه من قبل بالسجن لمدة عام و3 أشهر مع إيقاف التنفيذ. وتم تسريح المتهمين الاثنين من عملهما عقب الكشف عن الاتهامات الموجهة إليهما، كما فقد الطيار السابق مستحقات تقاعده. وكان المتهم، 65 عاماً، قد حصل على خطة مالية مفصلة لمشروعات تسليح من مكتب نائب برلماني عضو في لجنة الشؤون الدفاعية بالبرلمان. وقال رئيس القضاة: «إنه أمر بديهي أن أي جهاز استخباراتي أجنبي لديه مصلحة كبيرة في الحصول على مثل هذه الوثيقة». وبحسب المحكمة الاتحادية الألمانية، تتيح هذه الوثيقة استنتاجات عن قوة الجيش الألماني وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
دستور كوريا الشمالية الجديد يطلق على كيم «رئيس الدولة» و«قائد الجيش»
سيول - «الشرق الأوسط»: أصبح كيم جونغ أون يحمل رسمياً لقب رئيس دولة كوريا الشمالية والقائد الأعلى لجيشها بموجب دستور جديد قال مراقبون إنه ربما يهدف إلى الاستعداد لإبرام أي معاهدة سلام مع الولايات المتحدة. وتدعو كوريا الشمالية منذ فترة لإبرام اتفاق سلام مع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات، وإنهاء حالة الحرب القائمة رسمياً منذ انتهاء الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة، وليس بمعاهدة سلام. وينص الدستور الجديد الذي كشف النقاب عنه في موقع «ناينارا» الإلكتروني الرسمي، الخميس، على أن كيم بوصفه رئيس لجنة شؤون الدولة التي تأسست عام 2016 هو «الممثل الأعلى لكل الشعب الكوري»، وهو ما يعني أنه رئيس الدولة، وأنه «القائد الأعلى للجيش». وكان الدستور السابق يطلق على كيم «الزعيم الأعلى» الذي يقود «القوة العسكرية الشاملة» للبلاد. وقد حول كيم التركيز إلى الاقتصاد في العام الماضي، وبدأ محادثات مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بقدرات بلاده النووية، وسار في خطوات لإبراز صورته كزعيم عالمي، من خلال عقد اجتماعات قمة مع كوريا الجنوبية والصين وروسيا. وقالت هونغ مين، الباحثة البارزة في المعهد الكوري للوحدة الوطنية في سيول، إن التغيير يهدف أيضاً إلى الاستعداد لإبرام معاهدة سلام محتملة مع الولايات المتحدة.
رئيس جنوب أفريقيا السابق يمثل أمام القضاء في قضايا فساد
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: سيمثل رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما أمام لجنة تحقيق قضائية، للمرة الأولى، يوم الاثنين المقبل، على خلفية اتهامات بأنه تسامح في عمليات فساد واسعة النطاق خلال فترة حكمه التي استمرت 9 سنوات، بل وتربح منها.
ووفقاً لوكالة أنباء «بلومبرغ»، ستستجوب اللجنة زوما، البالغ من العمر 77 عاماً، بشأن ما ردده شهود عيان في السابق، من أنه سمح لأفراد عائلة «غوبتا»، وكانوا أصدقاء له، بالتأثير على تعيينات مسؤولين في إدارته، وتطويع الإجراءات الحكومية لخدمة مصالحهم الخاصة. ويشمل التحقيق استجواب زوما بشأن مزاعم حول تلقيه رشوة من شركة «بوساسا» للخدمات، مقابل دعمها سياسياً. ووصف زوما التحقيقات بأنها مجرد ملاحقة سياسية لتشويه سمعته، ويصر على أنه ليس هناك دليل على ارتكابه أي جرم. وأجبر حزب «المؤتمر الأفريقي الحاكم» في جنوب أفريقيا زوما على التخلي عن منصبه في فبراير (شباط) العام الماضي، وخلفه الرئيس الحالي سيريل رامافوسا.
رئيس البرازيل يعرض على ابنه منصب سفير في واشنطن
برازيليا - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إنه دعا ابنه إدواردو لكي يصبح سفير البلاد في الولايات المتحدة، مسلطاً الضوء على دور أسرته في مجالي الدبلوماسية والسياسة الداخلية. وقال إدواردو بولسونارو، وهو عضو بالكونغرس، للصحافيين، في سياق منفصل، إنه سيقبل المنصب إذا رُشح له. وقال والده قبل ذلك إن التعيين سيكون مرهوناً بموافقة ابنه. وقال إدواردو للصحافيين: «إذا كلفني الرئيس بهذه المهمة، فسأقبل»، مضيفاً أنه مستعد للاستقالة من الكونغرس إذا عينه الرئيس، موضحاً أن الترشيح النهائي لن يتم إلا بعد محادثات مع والده، ووزير الخارجية إرنستو أراوجو.
ويعمل ابنه الأكبر فلافيو على الترويج لأجندته الاجتماعية المحافظة، بصفته عضواً في مجلس الشيوخ. أما ابنه الآخر كارلوس، وهو عضو في مجلس بلدية ريو دي جانيرو، فيلعب دوراً في حملة والده على مواقع التواصل الاجتماعي، وسبق أن أثار الجدل بمهاجمة أعضاء في الحكومة البرازيلية. ويقدم إدواردو، الثالث من أبناء الرئيس الأربعة، المشورة لوالده في الشؤون الخارجية.
اعتقال 4 بريطانيين في شرق الصين
بكين - «الشرق الأوسط»: أعلنت السفارة البريطانية في بكين، أمس (الجمعة)، القبض على 4 مواطنين بريطانيين في شرق الصين، وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
ولم تعلق السفارة على الملابسات التي أدت إلى القبض على رعاياها في إقليم جيانغسو. وكانت شرطة مدينة شوتشو الواقعة في الإقليم قد قالت، يوم الثلاثاء، إنها ألقت القبض على 19 شخصاً بتهم تتعلق بالمخدرات، 16 منهم أجانب. ولم يحدد بيان الشرطة هوية الأجانب.
وتدهورت العلاقات بين بكين ولندن في الشهور الماضية لأسباب، منها نداءات مسؤولين بريطانيين بارزين بأن تحترم الصين اتفاقياتها بشأن هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة التي شهدت احتجاجات حاشدة مؤخراً، ومنها سجل الصين في مجال حقوق الإنسان. وقالت الإذاعة الصينية الرسمية إن بعض المحتجزين مدرسون في مركز تعليمي للغة الإنجليزية تديره شركة «إديوكيشن فيرست»، وهي شركة سويسرية خاصة تعمل في 114 دولة. وأبلغت الشرطة المحلية «رويترز» بأن القضية قيد التحقيق، ولم تقدم مزيداً من التفاصيل.
الأمم المتحدة تعتزم التحقيق بشأن قتلى حرب الفلبين على المخدرات
جنيف - «الشرق الأوسط»: صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، لصالح فتح تحقيق في القتل الجماعي خلال ما يصفها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بـ«الحرب على المخدرات»، في خطوة قال نشطاء إنها تأخرت كثيراً. وتقول حكومة دوتيرتي إن الشرطة قتلت نحو 6600 شخص في عمليات تبادل إطلاق نار ضد تجار مخدرات منذ انتخابه في 2016 بدعوى سحق الجريمة. ويقول نشطاء إن العدد لا يقل عن 27 ألفاً.
وصوتت 18 دولة لصالح القرار الأول من نوعه حيال الفلبين، الذي قادته أيسلندا، مقابل تصويت 14 دولة بالرفض، بينها الصين، وامتناع 15 عن التصويت، بينها اليابان.