أنقرة تتسلم «إس 400» وواشنطن تدرس معاقبتها

«الناتو» حذرها من «عواقب وخيمة»

طائرة شحن روسية وصلت إلى تركيا أمس حاملة أجزاء من منظومة الصواريخ «إس - 400» (إ.ب.أ)
طائرة شحن روسية وصلت إلى تركيا أمس حاملة أجزاء من منظومة الصواريخ «إس - 400» (إ.ب.أ)
TT

أنقرة تتسلم «إس 400» وواشنطن تدرس معاقبتها

طائرة شحن روسية وصلت إلى تركيا أمس حاملة أجزاء من منظومة الصواريخ «إس - 400» (إ.ب.أ)
طائرة شحن روسية وصلت إلى تركيا أمس حاملة أجزاء من منظومة الصواريخ «إس - 400» (إ.ب.أ)

بينما تسلمت تركيا أمس الشحنة الأولى من منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» لوحت الولايات المتحدة بفرض «عقوبات قاسية» عليها فيما حذرها حلف شمال الأطلسي (ناتو) من «عواقب وخيمة».
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان: «تم توريد الدفعة الأولى من عناصر المنظومة في إطار عقد توريد (إس 400) إلى قاعدة (أكينجي) في أنقرة». بدوره، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن عملية تسلم منظومة الصواريخ الروسية تسير كما هو مخطط لها، ولا يعتريها أي مشكلات.
وأكدت واشنطن أنه ليس من السليم أن تحصل تركيا، العضو في حلف الناتو، على منظومة روسية، وتخشى وقوع تجسس وكشف أسرار عسكرية. ونقلت صحف أميركية عن مصادر عسكرية كبيرة أن الولايات المتحدة تعمل على فرض عقوبات قاسية على تركيا في وقت قريب جدا بعد تسلمها المنظومة.
إلى ذلك حذر مسؤول في «الناتو»، لم تتم تسميته، تركيا من «عواقب وخيمة»، وقال: «الأمر متروك للحلفاء لاتخاذ قرار»، مضيفا: «غير أننا قلقون من العواقب الوخيمة المحتملة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله