مواجهة بين حراك الجزائر وقائد الجيش

مظاهرات الجمعة الـ21 بشعار «نريد كأس العدل والحرية»

جانب من المظاهرات الحاشدة التي عرفتها العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الحاشدة التي عرفتها العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

مواجهة بين حراك الجزائر وقائد الجيش

جانب من المظاهرات الحاشدة التي عرفتها العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الحاشدة التي عرفتها العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

تحول الحراك الجزائري في جمعته الـ21 أمس إلى مواجهة مفتوحة بين المتظاهرين المطالبين بتغيير جذري للنظام وقائد الجيش.
وكان الشعار البارز في مظاهرات أمس «نريد كأس العدل والحرية»، في إشارة إلى أن الجزائريين لا يتوقون إلى تتويج منتخب بلادهم ببطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، الجارية بمصر حاليا، بقدر ما يتطلعون إلى وضع حد للتعسف والتضييق على الحريات، واحتكار ثروات البلاد بين أيدي مجموعة أشخاص.
وضيقت قوات الأمن على مزيد من مساحات الاحتجاج بالعاصمة، أمس، وذلك بوضع المئات من العربات والشاحنات على أرصفة الشوارع، بهدف ثني المتظاهرين عن السير بها.
لكن هذا التصرف أثار حفيظة المتظاهرين، فصبوا غضبهم على السلطات الأمنية، وطالبوا قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح بـ«الوفاء بتعهداته بخصوص مرافقة الحراك وتلبية مطالبه»، واعتبروه المسؤول عن هذا التضييق.
كما رفع المتظاهرون شعار «دولة مدنية لا عسكرية»، وهو شعار أثار حفيظة قائد الجيش، الذي انتقد الأربعاء الماضي المتظاهرين الذين يرددونه بشدة، وقال عنهم إنهم يرفعون «شعارات كاذبة» و«أفكارا مسمومة أملتها عليهم دوائر معادية للجزائر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.