4 قتلى و26 جريحاً بانفجار خلال تشييع ضابط بارز في بنغازي

آثار انفجار السيارة الملغومة في جنازة خليفة المسماري القائد السابق للقوات الخاصة في بنغازي أمس (أ.ف.ب)
آثار انفجار السيارة الملغومة في جنازة خليفة المسماري القائد السابق للقوات الخاصة في بنغازي أمس (أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و26 جريحاً بانفجار خلال تشييع ضابط بارز في بنغازي

آثار انفجار السيارة الملغومة في جنازة خليفة المسماري القائد السابق للقوات الخاصة في بنغازي أمس (أ.ف.ب)
آثار انفجار السيارة الملغومة في جنازة خليفة المسماري القائد السابق للقوات الخاصة في بنغازي أمس (أ.ف.ب)

أُعلن في ليبيا، أمس، عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، وإصابة 26 بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انفجار سيارة ملغومة في تشييع جنازة قائد عسكري كبير سابق في مدينة بنغازي، الواقعة شرق ليبيا.
وقال مسؤول الإعلام بمركز بنغازي الطبي إن الانفجار وقع في مقبرة الهواري، تزامناً مع تشييع جثمان اللواء خليفة المسماري، القائد السابق للقوات الخاصة، الذي توفي في الأردن قبل يومين بسبب مرض مزمن.
ورجّح بعض المراقبين أن تكون العملية بمثابة محاولة اغتيال للواء ونيس بوخمادة، القائد الحالي للقوات الخاصة، التابعة للجيش الوطني، والذي نجا من هذا الحادث، الذي يعد الأحدث من نوعه، بعد إعلان قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر القضاء على الإرهاب في مدينة بنغازي، ثانية كبريات المدن الليبية.
وكان المسماري قائداً للشرطة العسكرية على مستوى ليبيا، وتولى قيادة القوات الخاصة ما بين عامي 1985 و1997 إبان حكم العقيد الراحل معمر القذافي.
في غضون ذلك، أعلن «الجيش الوطني» الليبي، تحقيق قواته تقدماً لافتاً في المعارك، التي تخوضها ضد القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في الضواحي الجنوبية من العاصمة طرابلس، وذلك بعد تنفيذها لما وصفته بـ«خطة عسكرية محكمة، لتسيطر الوحدات العسكرية على مواقع وتمركزات الحشد الميليشياوي، المتحالف مع الجماعات الإرهابية بمنطقة خلة الفرجان، بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع