الأوبرا المصرية تحيي المهرجان الصيفي بـ25 حفلاً غنائياً

على 3 مسارح بدمنهور والإسكندرية

الأوبرا المصرية تحيي المهرجان الصيفي بـ25 حفلاً غنائياً
TT

الأوبرا المصرية تحيي المهرجان الصيفي بـ25 حفلاً غنائياً

الأوبرا المصرية تحيي المهرجان الصيفي بـ25 حفلاً غنائياً

قال رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور مجدي صابر إن وزارة الثقافة اعتمدت برنامج مهرجانات الأوبرا الصيفية بمدينتي الإسكندرية ودمنهور، (شمال القاهرة)، والذي ينطلق مساء 22 يوليو (تموز) الحالي، ويستمر حتى 6 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأضاف صابر في بيان صحافي أمس، أن «مهرجانات الأوبرا الصيفية تضم 25 حفلاً على 3 مسارح منها: 10 حفلات على مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، و6 حفلات على مسرح (أوبرا دمنهور)، و9 حفلات على المسرح الروماني بمنطقة كوم الدكة بالإسكندرية».
وأوضح صابر أن المهرجانات تستهدف تأكيد رسالة الثقافة المصرية المتمثلة في التنوير وبناء الإنسان والمجتمع من خلال الارتقاء بالوجدان والمشاعر وتقويم السلوك بالفنون الجادة.
مهرجان الأوبرا الصيفي المقبل، يتضمن إقامة عروض لمجموعة من النجوم والفرق المصرية والعربية الشهيرة والواعدة من بينها فرق «أيامنا الحلوة»، و«بلاك تيما»، و«مسار إجباري»، و«وسط البلد»، و«أوركسترا ساوند تراك»، و«النفيخة»، و«تكسير شرقي»، بالإضافة إلى المطرب مدحت صالح، بمشاركة عازف البيانو الشهير عمرو سليم - والمطرب تامر عاشور، وعلي الحجار، ونسمة محجوب، وخالد سليم، وعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، ومروة ناجي، وفرقة المايسترو علاء ياسين، وإيمان البحر درويش، وغالية بن علي، ومحمد محسن.
وتضع وزارة الثقافة المصرية حالياً اللمسات النهائية للدورة الـ28 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، الشهر المقبل، والذي يعد الأعرق بين مهرجانات الأوبرا، وأحد أهم النوافذ الفنية لجمهور القاهرة، حيث تحمل هذه الدورة كثيرا من المفاجآت إلى جانب مشاركة نخبة من نجوم مصر والوطن العربي في المهرجان للمرة الأولى.
واستقبلت الدورة الـ27 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، نحو مائة ألف مشاهد على مدار أسبوعين، كما حمل المهرجان شارته الدولية لأول مرة بالدورة الماضية، بعد مشاركة 16 فرقة موسيقية وغنائية عربية وأجنبية بالمهرجان.
وتولي وزارة الثقافة المصرية أهمية خاصة بمهرجان القلعة بسبب الإقبال الكثيف عليه من جمهور العاصمة المصرية المكتظة بالسكان، الذين يعدونه متنفساً مسائياً في فترة الإجازة الصيفية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.