عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عثمان بطيخ، مفتي جمهورية تونس، زار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، في إطار زيارته الحالية للسعودية. وكان في استقباله الأمين العام للمجمع، الدكتور بندر بن فهد السويلم. وقال المفتي إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة مكسب للمسلمين عامة، وإرث للأجيال القادمة، وفخر نعتز به، وهو مفخرة للسعودية، وللمسلمين في أصقاع الأرض، مبدياً سعادته بزيارة المجمع، وإعجابه بما رآه من تجهيزات، ودقة في العمل، وكمية الإنتاج.
> ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين بالإمارات، بحث مع محمد الهيبة، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في أبوظبي، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين؛ خصوصاً في مجالات العمل. وتم خلال اللقاء الذي عقد في ديوان الوزارة بأبوظبي استعراض واقع سوق العمل في الدولة والتشريعات والسياسات، والمبادرات التي تطبقها وزارة الموارد البشرية والتوطين.
> مريم مرداسي، وزيرة الثقافة الجزائرية، شهدت افتتاح الورشة الدولية حول ترقية وحفظ التراث الثقافي اللامادي، التي ينظمها مركز الجزائر الإقليمي لصون التراث الثقافي اللامادي بأفريقيا، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو). وثمنت الوزيرة مرداسي «التعاون المهم» بين المركز الجزائري ومنظمة اليونيسكو، مؤكدة في هذا الإطار على أهمية هذا التعاون في حماية التراث الثقافي اللامادي في الجزائر وأفريقيا.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، شهد افتتاح الملتقى العاشر للإعلاميات الرياضيات العربيات بالقاهرة، الذي عقد بنقابة الصحافيين. وقال الوزير إن رابطة النقاد الرياضيين ومجلسها الموقر أبدت نشاطاً وفكراً وابتكاراً؛ مشيداً بهذا المجهود الملحوظ. وأضاف أن «هناك شراكة بين الوزارة وبين المجال الإعلامي والصحافي»، متمنياً استمرار التعاون من أجل خدمة الوطن والرياضة المصرية.
> الشيخ أحمد ناصر النعيمي، القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى الاتحاد السويسري، رعى مسابقة رياضية لأصحاب الهمم، أقيمت في مدينة ماقليقن، بمشاركة أكثر من 1300 رياضي من أصحاب الهمم، قدموا من كل أنحاء سويسرا، وذلك في إطار مبادرة السفارة في «عام التسامح»، بحضور عدد من أعضاء الحكومة السويسرية. وألقى الشيخ النعيمي كلمة خلال الفعالية، أبرز فيها معاني التسامح في الإمارات، والدور الذي تقوم به الدولة لإبراز ونشر قيم التسامح في العالم.
> ينس شبان، وزير الصحة الفيدرالي الألماني، بحث مع السفير المصري في برلين، بدر عبد العاطي، فرص تعزيز التعاون والشراكة في مجال الرعاية الصحية. وأشاد الوزير الألماني خلال اللقاء بالجهود المصرية على صعيد تعزيز البنية التحتية، ولا سيما في قطاع الكهرباء، بالتعاون مع شركة «سيمنس» الألمانية، وكذا على مسار تعزيز منظومة الرعاية الصحية ومكافحة فيروس «سي»، سواء في مصر أو في أفريقيا، مؤكداً تقديرهم لما حققته الحكومة المصرية من إنجازات على هذا الصعيد.
> الدكتور وليد المعاني، وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، رعى حفل تخريج طلبة مدارس «اليوبيل»، بحضور حشد من المدعوين وأهالي الخريجين. وأكدت مديرة معهد «اليوبيل»، سهى جوعانة، أن مؤسسة «اليوبيل» التعليمية ستبقى على العهد، رائدة في تعزيز العمل التعليمي وخدمة المجتمع المحلي بشكلٍ خاص، والمجتمع الأردني بشكل عام، في ظل الراية الهاشمية، التي ترعى تطوير التعليم وتحسين مخرجاته.
> محمد أبو رمان، وزير الشباب والثقافة الأردني، ترأس اجتماعاً للقيادات الشبابية في مدينة الحسين للشباب، استمع خلاله إلى مقترحات ومشكلات مديريات الميدان، وتصوراتهم للمرحلة المقبلة. وقال أبو رمان إن الوزارة غنية بحملة الشهادات العلمية العليا، ويجب استثمار خبراتهم وأبحاثهم العلمية بتأسيس مركز دراسات بحثية، يتناول واقع واحتياجات الشباب، والاستناد عليه في بناء برامج الوزارة في مجالات الإرشاد وعلم النفس والاجتماع والرياضة والشباب.
> الدكتور أحمد نايف رشيد الدليمي، سفير العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بحث مع نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الوافدين والتدريب والتعاون الفني والشؤون الثقافية العامة، السفير ياسر عاطف، العلاقات الثنائية بين البلدين، وتسهيل إجراءات الطلبة الدارسين بالجامعات المصرية. وبيّن السفير تاريخية وعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أهمية زيادة عدد المنح الدراسية المخصصة للجالية العراقية المقيمة بمصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.