«سند محمد بن سلمان» يتجاوز 300 مليون ريال لحديثي الزواج

4700 مستفيد في الدفعة الرابعة

TT

«سند محمد بن سلمان» يتجاوز 300 مليون ريال لحديثي الزواج

أعلن برنامج سند محمد بن سلمان، صرف عطاء مبادرة «سند الزواج» في دفعته الرابعة، حيث بلغ عدد مستفيدي هذه الدفعة 4700 شاب بمبلغ يفوق 90 مليون ريال (24 مليون دولار).
واستفاد من مبادرة «سند الزواج» منذ إطلاقها أكثر من 15 ألف مواطن، بقيمة تجاوزت الـ300 مليون ريال (80 مليون دولار) منذ انطلاق المبادرة التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الاستقرار وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.
وقال البرنامج، إن تنوع مبادرات الأمير محمد بن سلمان الإنسانية بين الدعم المادي والمعنوي لمختلف الفئات؛ لتعزيز قدرات أفراد المجتمع من خلال مبادرات اجتماعية غير ربحية فعالة تهدف إلى تقديم العون المباشر، وتضع في الوقت نفسه التحولات الاقتصادية، والطموحات المُستقبلية بعين الاعتبار سعياً لصناعة أثر مستدام.
ويعد «سند محمد بن سلمان» من لفتات الأمير محمد بن سلمان الإنسانية، ومبادراته المختلفة التي يقدمها، والتي تتنوع بين الدعم المادي والمعنوي لمختلف الفئات المستهدفة في المجتمع، حيث جاءت فكرة توحيد جهود العمل غير الربحي المُختص بالمساندة المادية للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، لإيجاد نوع من التوازن بين فئاته، من خلال مبادرات فعالة تهدف إلى تقديم العون المباشر، وتضع في الوقت نفسه التحولات الاقتصادية، والطموحات المُستقبلية بعين الاعتبار حتى تصنع أثرا مستداما وأقوى في الرسالة.
وتهدف هذه المبادرة إلى تأسيس روابط مجتمعية وثيقة، تُمكن الفرد في المجتمع السعودي من الانطلاق في طرق الحياة المُختلفة ومشاريعها دون القلق حول احتياجاته الرئيسية، كما يعتمد البرنامج على الشفافية والوضوح في اختيار المستفيدين، ويتم ذلك من خلال طرق وآليات حديثة، يتم تطويرها باستمرار.
بالإضافة إلى ذلك، يعد برنامجاً مجتمعياً غير ربحي يتلمّس احتياجات فئات متنوعة من المجتمع لتحقيق الحياة الكريمة والاستقرار، كما يقدم مبادرات تنموية واجتماعية، توفر المساندة من خلال الدعم المادي والمعرفي في إطار عملي واضح وآليات محددة عبر منصة تقنية تشمل جميع خدمات البرنامج وتكفل الوصول إلى فئات المجتمع المختلفة.
ويقدم البرنامج عطاء يكون المستفيد منه عنصر متفاعل بشكل إيجابي من خلال التوعية والإرشاد اللذين يضمنان لهذه المبادرة تحقيق الأثر المستدام، ويستفيد من البرنامج كثير من شرائح المجتمع بمعايير تضمن الوصول إلى المستفيد الفعلي، كما يسعى «سند محمد بن سلمان» إلى الاعتماد على الأدوات التقنية؛ لتسهيل وصول البرنامج إلى جميع أفراد المجتمع السعودي والمستفيدين منه.
وتعدُّ مبادرة «سند الزواج» إحدى مبادرات البرنامج الموجهة لدعم ومساندة حديثي الزواج من أبناء الوطن، حيث يتم تلقي الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني ويتم التحقق من تطابق شروط وصحة بيانات المتقدمين بالتعاون مع الجهات الحكومية بشكل مستمر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.