جهاز سوري برعاية روسية لـ«حماية مؤسسات حكومية»

رئيس النظام السوري بشار الأسد
رئيس النظام السوري بشار الأسد
TT

جهاز سوري برعاية روسية لـ«حماية مؤسسات حكومية»

رئيس النظام السوري بشار الأسد
رئيس النظام السوري بشار الأسد

تحدثت مصادر في المعارضة السورية عن تأسيس جهاز أمني جديد تابع لإدارة المخابرات العامة لـ«حماية المؤسسات العامة» بناءً على اقتراح روسي قُدم إلى دمشق، وذلك ضمن سلسلة تغييرات أجراها رئيس النظام السوري بشار الأسد، في أجهزة الأمن فُسِّرت على أنها تعزيز لموقع روسيا في مواجهة «تغلغل إيران» في النظام السوري.
وأفادت المصادر بأن الجهاز الجديد يحمل اسم «الفرع 801» بناءً على «توجيه روسي تلاه اقتراح أمني صادر عن مدير إدارة المخابرات العامة» وقرار من الأسد، وإن «مهمة الفرع الجديد تتمثل في تأمين المنشآت الحكومية والمواقع المهمة، مثل السفارات وهيئة الإذاعة والتلفزيون والهيئات الدبلوماسية والبنوك والمصارف، وحمايتها من أي اعتداء يهدف للسيطرة عليها». وقالت المصادر إن موسكو «نجحت في إدارة تنافسيتها مع إيران في السيطرة على النظام لصالحها إلى حد ما، مستغلةً الضغط الدولي المتصاعد على إيران المترنحة، وأحكمت قبضتها على مرافق حكومية وأجهزة أمنية وقطعات عسكرية».
على صعيد آخر، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة أن فريقاً جديداً شكّلته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتحديد الجهة التي استخدمت ذخائر محظورة في سوريا، سيحقق في أنباء عن وقوع 9 هجمات خلال الحرب الدائرة هناك منها هجمات في بلدة دوما.
سياسياً، قال غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، للصحافيين بعد لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في دمشق، أمس، إن الأمم المتحدة بصدد التوصل إلى اتفاق مع سوريا بشأن تشكيل لجنة لصياغة دستور البلاد.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية