عون يأسف للإجراءات الأميركية ضد «حزب الله»

الحريري رأى أنها اتخذت منحى جديداً... وبري عدّها «اعتداء»

رئيس البرلمان نبيه بري
رئيس البرلمان نبيه بري
TT

عون يأسف للإجراءات الأميركية ضد «حزب الله»

رئيس البرلمان نبيه بري
رئيس البرلمان نبيه بري

أعلن لبنان عن عزمه التواصل مع واشنطن لمتابعة ملف إدراج ممثلَين اثنَين عن «حزب الله» في البرلمان اللبناني على قوائم الولايات المتحدة للعقوبات، وسط استبعاد أي تأثير للعقوبات على العمل في مجلسي النواب والوزراء.
ورأت رئاسة الجمهورية أن «هذا التدبير يتناقض مع مواقف أميركية سابقة تؤكد التزام لبنان والقطاع المصرفي فيه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال ومنع استخدامها في اعتداءات إرهابية أو في غيرها من الممارسات التي تعاقب عليها القوانين». وإذ أسفت رئاسة الجمهورية «للجوء واشنطن إلى هذه الإجراءات لا سيما لجهة استهداف نائبين منتخبين»، قالت إن لبنان سوف يتابع الموضوع مع السلطات الأميركية المختصة.
بدوره، وصف رئيس البرلمان نبيه بري، العقوبات ضد هذين النائبين بـ«الاعتداء على المجلس النيابي وبالتالي على لبنان»، داعياً الاتحاد البرلماني الدولي إلى «اتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف الأميركي اللامعقول». أما رئيس الحكومة سعد الحريري فرأى أن «هذه العقوبات أخذت منحى جديداً»، لكنه أكد أن ذلك «لن يؤثر على المجلس النيابي ولا على العمل الذي نقوم به في مجلسي النواب والوزراء»، مشدداً على «أنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسباً وسيصدر عنا موقف بشأنه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.