الجماعات المسلحة و«الحرية والتغيير» تقتربان من اتفاق سلام

امرأتان تمران بالقرب من حافلة كتبت عليها عبارات مؤيدة للثورة ومنددة بالنظام السابق (رويترز)
امرأتان تمران بالقرب من حافلة كتبت عليها عبارات مؤيدة للثورة ومنددة بالنظام السابق (رويترز)
TT

الجماعات المسلحة و«الحرية والتغيير» تقتربان من اتفاق سلام

امرأتان تمران بالقرب من حافلة كتبت عليها عبارات مؤيدة للثورة ومنددة بالنظام السابق (رويترز)
امرأتان تمران بالقرب من حافلة كتبت عليها عبارات مؤيدة للثورة ومنددة بالنظام السابق (رويترز)

أكدت مصادر مطلعة أن الاجتماعات المتواصلة بين وفد «قوى إعلان الحرية والتغيير» السودانية، وقادة الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء «الجبهة الثورية»، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، تتقدم بخطوات إيجابية، وسط توقعات بإعلان وقف دائم للحرب في ربوع السودان، خلال الساعات المقبلة.
وتبحث الاجتماعات المنعقدة في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، قضايا تحقيق السلام في البلاد، وتطمين هذه الحركات على أولوية السلام ووقف الحرب، وإنهاء الجفوة بينها وبين «قوى إعلان الحرية والتغيير»، إثر توقيع الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات أفلحت حتى الآن في تهدئة الأوضاع، على أن تستمر اليوم للوصول إلى تفاهمات بشأن عملية السلام، التي خصص الاتفاق لها الأشهر الستة الأولى من الفترة الانتقالية.
وتتكون الجبهة الثورية من «حركة تحرير السودان»، بقيادة مني أركو مناوي، وحركة «العدل والمساواة»، بقيادة جبريل إبراهيم، اللتين تخوضان حرباً مع القوات الحكومية في إقليم دارفور منذ عام 2003، إضافة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال، بقيادة مالك عقار.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.