قائد الجيش الجزائري يعتبر شعار «دولة مدنية لا عسكرية» مسموماً

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
TT

قائد الجيش الجزائري يعتبر شعار «دولة مدنية لا عسكرية» مسموماً

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح

انتقد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أمس، بشدة، رفع المتظاهرين خلال مسيرات الحراك، لافتات تطالب بـ«دولة مدنية وليست عسكرية»، معتبراً أن هذا شعار مسموم.
وفي خطاب قرأه بـ«نادي الضباط» في أعالي العاصمة، أبدى الفريق صالح أمس تذمراً شديداً من «رفع شعارات كاذبة ومفضوحة الأهداف والنيات، مثل المطالبة بالدولة المدنية وليست الدولة العسكرية». وأضاف أن «الشعار المتداول بقوة (نريد دولة مدنية لا عسكرية) يحمل أفكاراً مسمومة أملتها عليهم (المتظاهرين) دوائر معادية للجزائر، ولمؤسساتها الدستورية (...) وتكنّ حقداً دفيناً للجيش الوطني الشعبي ولقيادته الوطنية التي أثبتت بالقول والعمل أنها في خدمة الخط الوطني المبدئي للشعب الجزائري».
وجدد قايد صالح انتقاده لمن يرفعون رايات غير الراية الوطنية في المسيرات، قائلاً إنهم «تجرّأوا على الراية الوطنية وأساءوا احترام العلم الوطني».
في غضون ذلك، ذكر التلفزيون الرسمي أن المحكمة العليا قررت، أمس، وضع وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي قيد الاحتجاز فيما يتصل بمزاعم فساد، ليصبح بذلك أحدث مسؤول كبير يحتجز في تحقيقات بشأن الفساد منذ اندلاع الاحتجاجات.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله