ألمانيا: إغلاق مسجد عقب تلقي رسالة تهديد

الشرطة تفرض طوقاً أمنياً حول المسجد المركزي في مدينة كولونيا الألمانية عقب تلقي رسالة تهديد أمس (رويترز)
الشرطة تفرض طوقاً أمنياً حول المسجد المركزي في مدينة كولونيا الألمانية عقب تلقي رسالة تهديد أمس (رويترز)
TT

ألمانيا: إغلاق مسجد عقب تلقي رسالة تهديد

الشرطة تفرض طوقاً أمنياً حول المسجد المركزي في مدينة كولونيا الألمانية عقب تلقي رسالة تهديد أمس (رويترز)
الشرطة تفرض طوقاً أمنياً حول المسجد المركزي في مدينة كولونيا الألمانية عقب تلقي رسالة تهديد أمس (رويترز)

عقب تلقي رسالة تهديد إلكترونية، أغلقت السلطات الألمانية «المسجد المركزي» التابع لـ«اتحاد الشؤون الإسلامية التركي (ديتيب)» بمدينة كولونيا الألمانية، والمنطقة المحيطة به على نطاق واسع. وقال متحدث باسم الشرطة أمس الثلاثاء: «محتوى الرسالة كان تهديداً إلى حد كبير، ما حتّم علينا التصرف على نحو مباشر». وذكر المتحدث أنه تم إخلاء المسجد، مضيفاً أن «عدداً كبيراً للغاية من قوات الأمن يقوم بتفتيش مجمع المسجد» منذ قبل ظهر أمس؛ «لكنهم لم يعثروا حتى الآن على شيء قد يشكل مصدر خطر».
وتم إنهاء العملية الأمنية تدريجياً بعد ساعة ونصف، ولم تعلن الشرطة حتى الآن تفاصيل محتوى البريد الإلكتروني.
وتم خفض العملية الأمنية تدريجيا بعد ساعة ونصف، إلا أنها لا تزال سارية. وذكر المتحدث باسم اتحاد الشؤون الإسلامية التركي (ديتيب) بمدينة كولونيا الألمانية، أن الإخلاء تم على نحو هادئ، مضيفا أنه ليس من المعروف عدد الأفراد الذين كانوا موجودين داخل مجمع المسجد في ذلك الوقت. وبحسب بيانات المتحدث، يتوافد على المسجد بجانب الموظفين العديد من الزوار يوميا، مشيرا إلى أن تلاميذ فصلين دراسيين كانوا يقومون بجولة داخل المسجد صباح أمس.
وقال المتحدث زكريا التوج: «نشعر بالقلق والخوف، فنحن نرى تركيزا من الهجمات التي تستهدف مساجد... التهديد بتفجير قنبلة ينتقل بنا إلى نوعية جديدة من المخاطر». وبدأت سلطات حماية أمن الدولة تحقيقات في الواقعة بتهمة الاشتباه في تعكير السلم العام عبر التهديد بارتكاب جرائم.
وافتتح المسجد رسميا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو ما انتقده ساسة على مستوى الاتحاد والولايات في ألمانيا. ويواجه اتحاد «ديتيب» انتقادات بسبب صلاته بالسلطة في أنقرة وعدم استقلاله الهيكلي والسياسي عن الحكومة التركية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.