واشنطن تستهدف الجناح السياسي لـ«حزب الله»

عقوبات على نائبين ومسؤول أمني... والحزب يطالب برد رسمي من الحكومة والبرلمان

وفيق صفا وأمين شري ومحمد رعد (إ.ب.أ)
وفيق صفا وأمين شري ومحمد رعد (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تستهدف الجناح السياسي لـ«حزب الله»

وفيق صفا وأمين شري ومحمد رعد (إ.ب.أ)
وفيق صفا وأمين شري ومحمد رعد (إ.ب.أ)

أدرجت الولايات المتحدة أمس ثلاث شخصيات بارزة في «حزب الله» اللبناني ضمن المشمولين بالعقوبات، في خطوة طالت لأول مرة عنصرين من الجناح السياسي للحزب رغم قرار قديم لواشنطن بعدم التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري للحزب.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، أن الشخصيات الثلاث هم النائبان محمد رعد وأمين شري، إضافة إلى وفيق صفا رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب، والمسؤول عن الاتصالات الأمنية للحزب مع مختلف القوى اللبنانية. واتهمت الخزانة الأميركية، شري بالارتباط بقاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، والعمل على زعزعة المؤسسات المالية اللبنانية.
ومن شأن هذا القرار أن يعقّد عملية تحويل رواتب النائبين إلى حساباتهما البنكية، في حال طالت العقوبات المصارف اللبنانية التي تتعامل مع الأشخاص المحظورين، علما بأن البرلمان يتبع آلية تحويل رواتب النواب إلى حساباتهم البنكية بالليرة اللبنانية.
وطالبت الخزانة الأميركية المجتمع الدولي بإدراج الحزب على قوائم الإرهاب، مشيرة إلى عدم وجود فارق بين جناحيه العسكري والسياسي.
وفي أول رد فعل من «حزب الله»، على الحزمة الأخيرة من العقوبات، أكّد النائب عن الحزب علي فياض أن «قرار العقوبات الأميركي إهانة قبل أي شيء للشعب اللبناني، فهذا طعن للسيادة»، مشيراً إلى أنه «يجب أن يكون هناك موقف رسمي من المجلس النيابي والحكومة حول ما يمسّ سيادة لبنان».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.