تحرك فرنسي لـ«تبريد» أزمة النووي الإيراني

إيرانيات كرديات التحقن بقوات {البيشمركة} يشاركن في حصة تدريبية بأربيل في كردستان العراق أمس (رويترز)
إيرانيات كرديات التحقن بقوات {البيشمركة} يشاركن في حصة تدريبية بأربيل في كردستان العراق أمس (رويترز)
TT

تحرك فرنسي لـ«تبريد» أزمة النووي الإيراني

إيرانيات كرديات التحقن بقوات {البيشمركة} يشاركن في حصة تدريبية بأربيل في كردستان العراق أمس (رويترز)
إيرانيات كرديات التحقن بقوات {البيشمركة} يشاركن في حصة تدريبية بأربيل في كردستان العراق أمس (رويترز)

أطلقت فرنسا، أمس، تحركاً لـ«فتح كُوّة» في جدار الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط توقعات بأنها تسعى إلى «تبريد» الأزمة في خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى.
وقالت مصادر في قصر «الإليزيه» إن الاتصالات المتلاحقة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأيام الماضية مع نظيريه الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني، بيّنت أن هناك «هامشاً للمناورة»، مما سمح بإيفاد إيمانويل بون، كبير مستشاريه الدبلوماسيين، للمرة الثانية إلى طهران في أقل من أسبوعين. ويحمل بون، على ما يبدو، «مقترحات» غرضها «إيجاد عناصر تساهم في التخفيف من حدة التوتر».
وتؤكد المصادر الفرنسية أن الطرفين؛ الأميركي والإيراني، ولأسباب «متناقضة»، يريدان التفاوض، وما تريده باريس هو «تسهيل هذه العملية عبر طرح مجموعة من الأفكار التي يمكن أن تحوز قبول الطرفين وتؤدي في مرحلة أولى إلى وقف التصعيد وتبريد الوضع، وفي مرحلة ثانية إلى فتح الباب من أجل جمع الأفرقاء كافة حول الطاولة». وخلاصة أوساط متابعة للاتصالات أن «المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة».
وبالتزامن مع ذلك، طالب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان مشترك أمس، بعقد اجتماع عاجل للأطراف الموقّعة على الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.
وجاء التحرك الفرنسي في وقت قال فيه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن ترمب «يُستدرج» لـ«قتل» الاتفاق النووي، لكنه «لن يحصل على اتفاق أفضل من الموجود».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.