الجزائر تدخل رسمياً الفراغ الدستوري

نقابة المحامين تدين الاعتقالات وتقاطع المرافعات بالمحاكم

جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تدخل رسمياً الفراغ الدستوري

جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

دخلت الجزائر أمس، رسمياً، في فراغ دستوري، مع انتهاء ولاية الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، حيث كان من المفترض بموجب الدستور، أن يتولى بن صالح، مهمة تنظيم انتخابات رئاسية في غضون 3 أشهر (9 أبريل «نيسان» - 9 يوليو «تموز»)، بعد توليه منصبه إثر استقالة رئيس الجمهورية. وحُدِّد في البداية موعد الانتخابات ليكون 4 يوليو، إلا أن المجلس الدستوري ألغى العملية لعدم توفر مترشحين، ومدّد عهدة بن صالح إلى آجال غير محددة، لتحضير شروط رئاسية جديدة، وهي حالة غير واردة في الدستور وكانت محل انتقاد رجال قانون وأحزاب المعارضة.
وتدخل البلاد الفراغ الدستوري على وقع استمرار المظاهرات المطالبة بالتغيير، وحملة الاعتقالات والمحاكمات ضد رموز النظام السابق.
وأعلن «الاتحاد الوطني للمحامين»، أمس، تعليق المرافعات في المحاكم غداً، احتجاجاً على حملة الاعتقالات التي طالت عشرات الناشطين في الحراك.
في سياق متصل، أودعت محكمة تلمسان (غرب) مساء أول من أمس، أستاذاً جامعياً وناشطاً سياسياً، الحبس المؤقت بتهمتي «إضعاف معنويات الجيش» و«إهانة هيئة نظامية». وكان هذا الناشط قد انتقد قائد الجيش أحمد قايد صالح، على حسابه بـ«فيسبوك».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله