الجزائر تدخل رسمياً الفراغ الدستوري

نقابة المحامين تدين الاعتقالات وتقاطع المرافعات بالمحاكم

جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تدخل رسمياً الفراغ الدستوري

جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

دخلت الجزائر أمس، رسمياً، في فراغ دستوري، مع انتهاء ولاية الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، حيث كان من المفترض بموجب الدستور، أن يتولى بن صالح، مهمة تنظيم انتخابات رئاسية في غضون 3 أشهر (9 أبريل «نيسان» - 9 يوليو «تموز»)، بعد توليه منصبه إثر استقالة رئيس الجمهورية. وحُدِّد في البداية موعد الانتخابات ليكون 4 يوليو، إلا أن المجلس الدستوري ألغى العملية لعدم توفر مترشحين، ومدّد عهدة بن صالح إلى آجال غير محددة، لتحضير شروط رئاسية جديدة، وهي حالة غير واردة في الدستور وكانت محل انتقاد رجال قانون وأحزاب المعارضة.
وتدخل البلاد الفراغ الدستوري على وقع استمرار المظاهرات المطالبة بالتغيير، وحملة الاعتقالات والمحاكمات ضد رموز النظام السابق.
وأعلن «الاتحاد الوطني للمحامين»، أمس، تعليق المرافعات في المحاكم غداً، احتجاجاً على حملة الاعتقالات التي طالت عشرات الناشطين في الحراك.
في سياق متصل، أودعت محكمة تلمسان (غرب) مساء أول من أمس، أستاذاً جامعياً وناشطاً سياسياً، الحبس المؤقت بتهمتي «إضعاف معنويات الجيش» و«إهانة هيئة نظامية». وكان هذا الناشط قد انتقد قائد الجيش أحمد قايد صالح، على حسابه بـ«فيسبوك».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية