الجزائر تدخل رسمياً الفراغ الدستوري

نقابة المحامين تدين الاعتقالات وتقاطع المرافعات بالمحاكم

جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تدخل رسمياً الفراغ الدستوري

جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الأسبوعية في شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

دخلت الجزائر أمس، رسمياً، في فراغ دستوري، مع انتهاء ولاية الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، حيث كان من المفترض بموجب الدستور، أن يتولى بن صالح، مهمة تنظيم انتخابات رئاسية في غضون 3 أشهر (9 أبريل «نيسان» - 9 يوليو «تموز»)، بعد توليه منصبه إثر استقالة رئيس الجمهورية. وحُدِّد في البداية موعد الانتخابات ليكون 4 يوليو، إلا أن المجلس الدستوري ألغى العملية لعدم توفر مترشحين، ومدّد عهدة بن صالح إلى آجال غير محددة، لتحضير شروط رئاسية جديدة، وهي حالة غير واردة في الدستور وكانت محل انتقاد رجال قانون وأحزاب المعارضة.
وتدخل البلاد الفراغ الدستوري على وقع استمرار المظاهرات المطالبة بالتغيير، وحملة الاعتقالات والمحاكمات ضد رموز النظام السابق.
وأعلن «الاتحاد الوطني للمحامين»، أمس، تعليق المرافعات في المحاكم غداً، احتجاجاً على حملة الاعتقالات التي طالت عشرات الناشطين في الحراك.
في سياق متصل، أودعت محكمة تلمسان (غرب) مساء أول من أمس، أستاذاً جامعياً وناشطاً سياسياً، الحبس المؤقت بتهمتي «إضعاف معنويات الجيش» و«إهانة هيئة نظامية». وكان هذا الناشط قد انتقد قائد الجيش أحمد قايد صالح، على حسابه بـ«فيسبوك».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.