ترمب يصعّد حملته ضد السفير البريطاني «الغبي»

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الذي ينافس على الفوز بمنصب رئيس الوزراء (أ.ب)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الذي ينافس على الفوز بمنصب رئيس الوزراء (أ.ب)
TT

ترمب يصعّد حملته ضد السفير البريطاني «الغبي»

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الذي ينافس على الفوز بمنصب رئيس الوزراء (أ.ب)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الذي ينافس على الفوز بمنصب رئيس الوزراء (أ.ب)

صعّد الرئيس الأميركي أمس، حملته ضد السفير البريطاني في واشنطن ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بعد نشر مذكرات دبلوماسية مسربة تتضمن انتقادات وجهها السفير كيم داروك إلى إدارة ترمب وتسببت في توتر بين البلدين.
وكان ترمب أعلن أول من أمس أنّ الولايات المتحدة «لن تجري بعد الآن» اتصالات مع السفير، لكن ماي سارعت إلى التعبير عن دعمها لداروك. وعاود ترمب هجماته صباح أمس، فكتب على «تويتر» أن «السفير الغريب الأطوار الذي أرسلته بريطانيا إلى الولايات المتحدة ليس شخصاً يثير إعجابنا. إنه شخص غبي جداً». وبعد أن أكد أنه لا يعرف داروك، أضاف أنه سمع بأنه «أحمق ومغرور». وتابع الرئيس الأميركي في تغريدته: «قولوا له إن الولايات المتحدة لديها حالياً أفضل اقتصاد وأفضل جيش في العالم بفارق كبير، وإنهما يصبحان أعظم وأفضل وأقوى... شكراً السيد الرئيس!». وجدد ترمب أمس هجماته على ماي لـ«عجزها عن إنجاز» مفاوضات «بريكست»، واصفاً الوضع بأنه «كارثة».
ودخل وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الذي ينافس على الفوز بمنصب رئيس الوزراء، على الخط، وهاجم انتقادات ترمب للسفير البريطاني. وكتب هانت تغريدة، موجهاً حديثه إلى ترمب: «الأصدقاء يتحدثون معاً بصراحة. هذه التصريحات لا تنم عن احترام وهي خطأ (في حق) رئيسة وزرائنا وبلدنا». وأضاف هانت أنه إذا صار رئيساً للوزراء في بريطانيا فإن داروك سيبقى في موقعه.


مقالات ذات صلة

منفذ تفجير سيارة «تسلا» في لاس فيغاس استخدم «شات جي بي تي» لتخطيط الهجوم

الولايات المتحدة​ ليفيلسبيرغر أطلق النار على نفسه قبل انفجار شاحنة «تسلا سايبرترك» في يوم رأس السنة الجديدة بلاس فيغاس (أ.ب)

منفذ تفجير سيارة «تسلا» في لاس فيغاس استخدم «شات جي بي تي» لتخطيط الهجوم

كشفت الشرطة الأميركية أمس أن الجندي الذي فجّر شاحنة «تسلا سايبرترك» خارج فندق ترمب في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي استخدم الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد دونالد ترمب يتحدث خلال مؤتمر صحافي في بالم بيتش بفلوريدا 7 يناير 2025 (أ.ب)

تهديدات ترمب التجارية تضرب الأسواق العالمية قبل توليه الرئاسة

من الصين إلى أوروبا، ومن كندا إلى المكسيك، بدأت الأسواق العالمية بالفعل الشعور بتأثير تهديدات دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية بمجرد توليه الرئاسة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أميركا اللاتينية سفن شحن تتنظر دورها لعبور قناة بنما لدى بحيرة غاتون (أرشيفية - أ.ب)

بنما تؤكّد ردا على ترمب أنّ القناة «أعيدت إلى غير رجعة»

أكّد وزير الخارجية البنمي خافيير مارتينيز-آشا، الثلاثاء، أنّ سيادة بلاده «ليست قابلة للتفاوض»، وذلك ردّا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (بنما)
العالم جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

احتجت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أمس (الثلاثاء)، على تعليقات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله