مبادرة من {إكسبو 2020 دبي} لتصور مستقبلي لسبيل الماء

المشروع يسعى إلى التذكير بأهمية الماء كأحد الموارد الثمينة

مبادرة من {إكسبو 2020 دبي} لتصور مستقبلي لسبيل الماء
TT

مبادرة من {إكسبو 2020 دبي} لتصور مستقبلي لسبيل الماء

مبادرة من {إكسبو 2020 دبي} لتصور مستقبلي لسبيل الماء

أعلنت مؤسسة فن جميل عن دعوة مفتوحة لتقديم عروض لمبادرة سبيل 2020 التي أطلقها إكسبو 2020 دبي. وسيكون جميع المصممين والمعماريين والفنانين والمبدعين المقيمين في دولة الإمارات، بالإضافة إلى الممارسين الدوليين الذين تربطهم صلة قوية بدولة الإمارات، مدعوين لتقديم تصاميم لسبل مياه مبتكرة، تكون مستوحاة من رمزية السبيل التقليدي.
وستختار لجنة من شخصيات مرموقة تصميماً، أو تصاميم، لتنفيذ عدد ضخم منها بهدف وضع تلك السبل في موقع إكسبو 2020 دبي وإرثه العمراني. والسبيل هو مورد للماء في الطرقات أو الميادين وخارج المساجد يتزود منه المارة والمسافرون.
وانطلاقاً من شعار إكسبو 2020 دبي «تواصل العقول وصنع المستقبل» وموضوعاته الفرعية الثلاثة «الفرص والتنقل والاستدامة»، سيكون سبيل 2020 فرصة للمبدعين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة لتصميم معْلَم جديد سيكون إحدى السمات البارزة لإكسبو 2020 وإرثه. وسيكون التصميم الفائز - السبيل الجديد لعام 2020 وما بعده - موردا لتزويد الزوار بمياه الشرب. ويسعى المشروع أيضا إلى تذكيرنا بأهمية الماء كأحد الموارد الثمينة المشتركة.
وستختار لجنة التحكيم ما قد يصل إلى ثلاثة تصاميم فائزة، وسيمنح إكسبو 2020 دبي جائزة نقدية قدرها 100 ألف درهم لكل فائز. وسيجري تجسيد هذه التصاميم الفائزة في كل أنحاء موقع إكسبو 2020 دبي (حيث من المنتظر أن يضم الموقع أكثر من 45 سبيلاً).
وتضم لجنة التحكيم المرموقة التي ستتولى مهمة اختيار التصميم الفائز المصمم المعماري الشهير آصف خان، مصمم ساحات استقبال الزوار وممرات المشاة في المساحات العامة في إكسبو 2020 دبي. وستضم أيضا كريستوفر تيرنر، مدير التصميم والعمارة والرقمية في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، وهاني عصفور، عميد معهد دبي للتصميم والابتكار، ومنال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، ومرجان فريدوني، الرئيس التنفيذي للأجنحة والمعارض في إكسبو 2020 دبي، وناصر أبو الحسن رئيس «إيه جي آي آركيتكتس» التي تتخذ من الكويت وإسبانيا مقرا، والكاتب والقيّم شومون باسار المقيم في دبي وبرلين.
وعلق مرجان فريدوني، الرئيس التنفيذي للأجنحة والمعارض في إكسبو 2020 دبي: «الماء من أثمن الموارد التي نملكها، وتمثل السبل التقليدية في الإمارات مكونا شائعا في الأماكن العامة، وهو ما يجسد قيمة مصادر المياه المشتركة هذه في ازدهار مجتمعنا وتلاحمه. وتوفر السبل وسيلة للناس لإرواء عطشهم، لا سيما في الأجواء الحارة».
وتسعى مبادرة سبيل 2020 إلى إنشاء مَعلم إماراتي يسهل على الزوار الدوليين التعرف عليه، يجسد تاريخ الإمارات الغني وقيم التسامح والكرم وحسن الضيافة التي تتميز بها. وسيسهل على زوار إكسبو 2020 - سواء من داخل الإمارات أو خارجها - التعرف على نوافير سبيل 2020 بفضل تصاميمها وطبيعتها المميزة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.