«موسم الطائف» يعيد تاريخ «درة المصايف» إلى الواجهة

100 فعالية تهدف إلى استقطاب مليون زائر

تشتهر الطائف بتنوع الورد فيها
تشتهر الطائف بتنوع الورد فيها
TT

«موسم الطائف» يعيد تاريخ «درة المصايف» إلى الواجهة

تشتهر الطائف بتنوع الورد فيها
تشتهر الطائف بتنوع الورد فيها

نالت الطائف أسماء عدة، منها «عروس المصايف» و«بستان مكة» و«درة المصايف» لامتيازها بالأماكن السياحية، والمناطق التاريخية والمتاحف ومصانع الورد، وطبيعة تضم بيئات متعددة.
وترتبط تاريخاً كونها مصيف البلاد النوعي، في فترات كانت الحكومة السعودية تنتقل في فترات الصيف إليها، بفعل انخفاض الطقس المشهور بها خلافاً لمعظم مناطق المملكة.
ما تحويه من غابات تحتضن أنواعاً مختلفة من الأشجار والعشائر النباتية، إضافة إلى ما يزيد على 700 حديقة تتوزع بأنحاء المدينة وضواحيها؛ ما يربّعها على قائمة الوجهات السياحية التي تستعد للاحتفاء بـ«موسم الطائف» لأول مرة.
وكشف محمد الحميضي، مسؤول فعاليات موسم الطائف، عن إقامة 100 فعالية في الموسم، ذلك بمشاركة 12 دولة عربية في فعالية سوق عكاظ التي تشتهر بها الطائف، مؤكداً على أن الفعاليات تسلط الأضواء على المكونات التاريخية والحضارية، والتنوع الثقافي والفني، إضافة إلى ما تتمتع به أرض الطائف من ورد وفواكه وعسل، وما يتم تقديمه من فعاليات وأنشطة ممتعة تناسب جميع الأعمار.
وبيّن الحميضي لـ«الشرق الأوسط» عن فعاليات للمرة الأولى في الطائف، وقال: «نهدف إلى إعادة (درة المصايف) كما عرف عنها زمناً طويلاً، إلى واجهة السياحة السعودية والعالمية أيضاً.
ويشهد موسم الطائف أيضاً مهرجان ولي العهد للهجن الذي يمثل مظهراً من المظاهر المرتبطة بالحضارة العربية الأصيلة، ونشاطات وفعاليات أخرى مثل رياضة تسلق الجبال «الهايكنج»، إضافة إلى مهرجان الورد والفواكه وشارع الفن ومجموعة من المسرحيات.
يشار إلى أن موسم الطائف أطلق حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى منصة إلكترونية في موقع «مواسم السعودية»، حيث سيتم الكشف من خلال الموقع عن أهم التفاصيل والمفاجآت فيما يخص موسمي الطائف والتي ستعلن تباعاً خلال الأيام المقبلة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.