«الصحة العالمية»: علاجات جديدة للسرطان والجلطات ضمن «الأدوية الضرورية»

إنجلترا ستقدم من سبتمبر جرعات تطعيم للفتية في سن 12 و13

«الصحة العالمية»: علاجات جديدة للسرطان والجلطات ضمن «الأدوية الضرورية»
TT

«الصحة العالمية»: علاجات جديدة للسرطان والجلطات ضمن «الأدوية الضرورية»

«الصحة العالمية»: علاجات جديدة للسرطان والجلطات ضمن «الأدوية الضرورية»

نشرت منظمة الصحة العالمية، أمس (الثلاثاء)، قائمة محدثة لـ«الأدوية الضرورية»، وأضافت لها أدوية للسرطان، والجلطات، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وأمراض التهاب الأمعاء.
وتضمنت القائمة 5 علاجات جديدة للسرطان، بناء على تحسينها لمعدلات البقاء على قيد الحياة، وتستخدم هذه الأدوية لعلاج أورام الرئة والدم والبروستاتا السرطانية، حسب «رويترز».
وأوصت أيضاً باستخدام اثنين من العلاجات المناعية الجديدة، وهما نيفولوماب وبمبروليزوماب، اللذين ساهما في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة 50 في المائة للمصابين بالأورام الميلانينية المتأخرة التي كانت غير قابلة للشفاء حتى وقت قريب.
إلى ذلك، قال مسؤولو الصحة في بريطانيا إنه من الممكن درء نحو 100 ألف حالة إصابة بالسرطان في البلاد خلال الأربعين عاماً المقبلة من خلال لقاح مضاد لفيروس الورم الحليمي البشري (إتش بي في) الذي يؤدي للإصابة بسرطانات عنق الرحم والفم والشرج والأعضاء التناسلية.
ومع إعلان توسيع برنامج التطعيم، ليشمل الفتية والفتيات على حد سواء، قال خبراء في هيئة الصحة العامة في إنجلترا إن خطة التحصين ستقي من نحو 64 ألف حالة إصابة بسرطان عنق الرحم، ونحو 50 ألف إصابة بسرطانات أخرى، بحلول عام 2058.
وقالت الهيئة، في بيان، إن هذا الموعد سيكون بعد 50 عاماً من تطبيق برنامج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري في بريطانيا، الذي بدأ بتطعيم الفتيات عام 2008، حيث يفترض حينئذ أن تظهر علامات الإصابة بالسرطان على من كن في سن المراهقة عند تطعيمهن. وفيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي يرتبط بنحو أكثر من 99 في المائة من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم، وكذلك 90 في المائة من سرطانات الشرج، ونحو 70 في المائة من سرطانات المهبل والفرج، وأكثر من 60 في المائة من سرطانات القضيب.
وقالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا إنه بدءاً من سبتمبر (أيلول) هذا العام ستقدم جرعات التطعيم للفتية في سن 12 و13 عاماً، كجزء من برنامج صحي حكومي. ومنذ بدء بريطانيا في تحصين الفتيات من فيروس الورم الحليمي البشري عام 2008، أظهرت الدراسات تراجع العدوى في بعض السلالات الرئيسية من الفيروس بنحو 86 في المائة لدى الفتيات بين سن 16 و21 عاماً في إنجلترا.
كما أظهرت دراسة اسكوتلندية أن اللقاح قلص أعراض ما قبل الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى النساء بنسبة تصل إلى 70 في المائة.


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.