ألمانيا ترفض «ملء الفراغ» الأميركي شرق سوريا

منتدى دولي ـ عربي يختتم أعماله بتحديد خيارات الإدارة شرق الفرات

حفريات بموقع يشتبه بأنه يضم مقبرة جماعية في الرقة شمال شرقي سوريا أمس (إ.ب.أ)
حفريات بموقع يشتبه بأنه يضم مقبرة جماعية في الرقة شمال شرقي سوريا أمس (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا ترفض «ملء الفراغ» الأميركي شرق سوريا

حفريات بموقع يشتبه بأنه يضم مقبرة جماعية في الرقة شمال شرقي سوريا أمس (إ.ب.أ)
حفريات بموقع يشتبه بأنه يضم مقبرة جماعية في الرقة شمال شرقي سوريا أمس (إ.ب.أ)

رفضت الحكومة الألمانية، أمس، طلب واشنطن إرسال قوات برية إلى شمال شرقي سوريا لـ«ملء الفراغ» بعد تخفيض الجيش الأميركي عدد قواته المنتشرة هناك لمحاربة بقايا «داعش».
وكانت واشنطن طلبت، أول من أمس الأحد، من برلين عبر الممثل الخاص الأميركي لسوريا جيمس جيفري، توفير قوات برية، وطلبت رداً سريعاً. وقال ستيفن شيبرت، المتحدث باسم الحكومة: «منذ سنوات عدة، تقدم ألمانيا مساهمة مهمة ومعترفاً بها على المستوى الدولي في التحالف ضد تنظيم (داعش)». وتتمثل المساهمة الألمانية بالتحالف أساساً في طلعات استطلاع جوي وتدريب لقوات عراقية.
إلى ذلك؛ اختُتمت، أمس، أعمال المنتدى الدولي حول «داعش» الذي نظّمه «مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية» على مدار 3 أيام بمشاركة أكثر من 125 خبيراً. وناقش المشاركون السيناريوهات السياسية المطروحة لإدارة المنطقة بعد انتهاء حقبة «داعش» جغرافياً وعسكرياً في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.