هزة أرضية في الكويت نتيجة زلزال ضرب غرب إيران

هزة أرضية في الكويت نتيجة زلزال ضرب غرب إيران
TT

هزة أرضية في الكويت نتيجة زلزال ضرب غرب إيران

هزة أرضية في الكويت نتيجة زلزال ضرب غرب إيران

أعلنت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية رصد هزة أرضية صباح أمس، نتيجة زلزال ضرب غرب إيران بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر.
وقال مدير الشبكة الدكتور عبد الله العنزي إنّه في العاشرة من صباح أمس، ضرب زلزال بلغت قوته 5.9 درجات على مقياس ريختر منطقة غرب إيران بعمق 10 كيلومترات ويبعد عن الكويت مسافة 265 كيلومتراً.
يذكر أنّ سكان الكويت شعروا صباحاً، بهزة أرضية خفيفة لم تتجاوز مدتها ثواني معدودة.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنّها لم تتلقَ أي بلاغات عن وقوع أضرار مادية نتيجة هذه الهزة الأرضية.
في حين قالت الإدارة العامة للإطفاء الكويتية إنّ الهزة الأرضية الخفيفة التي شعر بها بعض سكان البلاد صباح أمس، «لم تُحدث أي خسائر».
وأكدت وزارة الكهرباء والماء الكويتية أنّ الشبكة الكهربائية لم تتأثر بالهزة الأرضية التي تعرضت لها البلاد. وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري إنّ جميع المنشآت والمحطات التابعة للوزارة تعمل بشكل طبيعي ولم تتأثر بالهزة الأرضية مؤكداً قوة الشبكة الكهربائية في البلاد.
وأظهر مقطع فيديو مصوّر في الكويت تأثّر البلاد بهزة خفيفة نتيجة زلزال ضرب محافظة (خوزستان) جنوب غربي إيران دون أنباء عن تسجيل خسائر.
وذكرت (أ.ف.ب)، أنّ الزلزال أوقع قتيلاً و45 جريحاً على الأقل، حسب ما أعلن رئيس منظمة الإغاثة والإنقاذ مرتضى سليمي للتلفزيون العام.
وأضاف المصدر ذاته أنّ سبع هزات ارتدادية على الأقل سجلت إثر الزلزال بلغت قوة أشدها 4.7 درجة.
وفي المدن والبلدات المجاورة لم تسجل سوى تصدعات بسيطة في المباني في حين تعطّلت الحركة في بعض الطرقات.
ونقلت وكالة الأنباء الرّسمية الإيرانية (إرنا) عن مركز رصد الزلازل في جامعة طهران القول إنّه رصد وقوع الزلزال الساعة 11:30 ظهر أمس بالتوقيت المحلي، على عمق 17 كيلومتراً في مدينتي مسجد سليمان وشمايل محافظة خوزستان. مشيرة إلى أنّ قوّته أدّت إلى أن يشعر به سكان المدن المجاورة لمدينة مسجد سليمان.
وكانت إيران قد شهدت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، زلزالاً بلغت قوته 7.3 درجات في محافظة كرمنشاه (غرب)، مما أوقع 620 قتيلاً.
وفي 2003. أوقع زلزال بقوة 6.6 درجات في محافظة كرمان (جنوب شرق) 31 ألف قتيل على الأقل ودمر بلدة بام التاريخية.
أمّا أشدّ الزلازل دموية في إيران فكان في 1990. وبلغت قوته 7.4 درجات في شمال البلاد وخلّف 40 ألف قتيل و300 ألف جريح ونصف مليون مشرد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.